أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن بلد ديمقراطي كالبحرين غني بالتشريعات لابد وأن القانون يأخذ مجراه بحق الإرهابيين والمحرضين الذين يحاولون جر البلد لأتون الفتنة الطائفية.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله لعدد من كبار المسؤولين بالمملكة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلس النواب، على التركيز على تحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية لأنها منظومة واحدة عمادها الاستقرار وتفويت الفرصة على من يحاول زعزعة أركان هذه المنظومة، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة والمجال متسعاً أمام المزيد من الاستثمارات الأجنبية في المملكة والحكومة تعمل جاهدة على تعزيز الأرضية التي تشجع على الاستثمار وتعزز فرص نجاحه.
وشدد سموه بأن الحكومة لا تقبل أبداً أن تتراجع الريادة البحرينية في أي مجال رغم أن هناك من يحاول تغيير أولوياتنا تجاه التنمية بإثارة المشاكل، مؤكداً اهتمام الحكومة بتنشيط الوضع الاقتصادي والاستفادة من الحوافز التي تمتلكها مملكة البحرين ومن بينها جسر الملك فهد الذي يعد رافداً تجارياً مهماً.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وإسهاماته في خدمة الإسلام والمسلمين، منوهاً بمشاريع التطوير التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين في توسعة الحرم المكي الشريف خدمة للحجيج والمعتمرين.