قال عضو مجلس الشورى عبدالرحمن جواهري إن سلمنا الأهلي وأمننا الاجتماعي، ومنجزاتنا الوطنية هي مكاسب عمل الجميع من أجلها، وسيعمل المخلصون والأوفياء من شعب البحرين على المحافظة عليها والوقوف صفاً واحداً في التصدي لحوادث العنف والتفرقة لتبقى البحرين كما العهد بها دائماً وأبداً، مضرب الأمثال، وقدوة الدول في التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والمذاهب والديانات.
وعبر جواهري عن قلقه البالغ إزاء ما تشهده المملكة من عبث يومي بأمنها ومقدرات شعبها، وما تتعرض له من تصاعد في وتيرة العنف في الآونة الأخيرة بهدف ضرب الأمن وتحدي القانون والنظام، مستنكراً ما شهدته الرفاع من حادث تفجير لسيارةٍ مفخخة في مواقف سيارات جامع الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع الغربي، «وهو الحادث الذي روع المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة التراويح في هذه الليالي المباركة من الشهر الفضيل الذي هو أعظم الشهور عند الله تعالى».
وأكد أنه آن الأوان لتدرك كافة الأطراف المعنية بأنه ما من سبيل لتفادي خطر الانزلاق إلى مستنقع الفوضى والعنف – لا قدر الله – سوى عبر آليات الحوار والمصالحة والوقوف مع جلالة الملك في إصلاحاته التي أشاد بها القاصي والداني، معبراً عن تأييده المطلق لدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتطبيق القانون واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تكفل التصدي لمثل هذه الممارسات ومن يقومون بها لأنها تستهدف المجتمع كله دون تفرقة.
وأشاد جواهري بحكمة جلالة الملك المفدى في التعامل مع هذا الحادث، ومسارعة جلالته في الدعوة لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة ليسود القانون على الجميع، وتجديده الثقة، في قدرة رجال الداخلية الأشاوس على مواجهة الإرهاب والتصدي لكل محاولات إشعال الفتنة وتوتير الأجواء وخرق اللحمة لوطنية.
وأضاف جواهري أن البحرين، بلد التسامح، غالية على الجميع، وقد أنعم الله عليها بقيادة مخلصة، وشعب طيب لا مكان لخيار العنف بين أي فئة من فئاته، شعب جبل على التسامح واحترام الآخر، ولن ينجح أحد بإذن الله في اختراق أمنه أو الإضرار بسلامة مواطنيه، كما إنه لن يسمح لأي أحد، كائناً من كان، باستغلال أجواء الحرية والديمقراطية، وتبني خيارات العنف والإرهاب تحت مسميات مختلفة من أجل تنفيذ ممارسات غير مسؤولة والخروج على القانون والنظام العام.
وتابع ان سلمنا الأهلي وأمننا الاجتماعي، ومنجزاتنا الوطنية هي مكاسب عمل الجميع من أجلها، وسيعمل المخلصون والأوفياء من شعب البحرين على المحافظة عليها والوقوف صفاً واحداً في التصدي لحوادث العنف والتفرقة لتبقى البحرين كما العهد بها دائماً وأبداً، مضرب الأمثال، وقدوة الدول في التعايش السلمي بين مختلف الطوائف والمذاهب والديانات.