تواصلت لليوم الثاني على التوالي اضطرابات اندلعت في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، حيث قام حشود من الشباب بإلقاء الحجارة والألعاب النارية نحو قسم للشرطة وإشعال النار في سيارات في ضاحية تراب غربي باريس.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الهراوى وقنابل الغاز لتفريق الحشود. كانت واقعة القبض على شخص بصحبة زوجته المنقبة التي طلب منها تفتيشها وخلع النقاب المحظــور بموجب القانون في فرنسا الشرارة التي تسببت في هذه القلاقل.
وهاجم نحو 300 شاب قسم الشرطة الذي يحتجز فيه الرجل الذي اتهم بمحاولة خنق رجل الشرطة.
لكن جماعة إسلامية بارزة تحدت الرواية الرسمية واتهمت الشرطة بـ«استفزاز» مشاعر المسلمين.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن المشتبه فيها وهي سيده تبلغ من العمر 21 عاماً اعتنقت الإسلام أخيراً، تم الإفراج عنها حتى تمثل أمام المحكمة.
وطبق حظر ارتداء غطاء الوجه في فرنسا في الأماكن العامة منذ أبريل 2011 مع فرض غرامة مالية على من تخالف ذلك.
وأرسلت الداخلية الفرنسية نحو 30 مركبة لقوات مكافحة الشغب لتعزيز الأمن في تراب والضواحي المجاورة.
وقال مسؤول بالشرطة الفرنسية «لقد بدأت الاضطرابات في الانتشار في الأحياء المجاورة».
وقال مانويل فال وزير الداخلية إنه تم اعتقال 4 أشخاص، بينما أحرقت نحو 20 سيارة خلال الأحداث.