غادر ديفيد مويس إلى طوكيو لخوض ثالث جولة في استعدادات مانشستـر يونايتــد بطـــل الـــدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للموسم الجديد الأحد بعدما حقق أول فوز له مع الفريق كما تأكدت له ضخامة المهمة التي تنتظره.
وشعر المدرب البالغ عمره 50 عاماً الذي تولى المسؤولية عندما اعتزل أليكس فيرجسون في نهاية الموسم الماضي بالدهشة من الشغف بالنادي في محطته الأولى في تايلاند حيث خسر يونايتد وفي سيدني حيث فاز 5-1 السبت.
وشاهد أكثر من 20 ألف مشجع مران بطل إنجلترا الجمعة ونفدت تذاكر السبت ضد فريق كل النجوم الذي تم اختياره من الدوري الأسترالي في ثماني دقائق واحتشد 83127 مشجعا في الإستاد الأولمبي.
وقال مويز بعد المباراة «كانت مباراة جيدة بالنسبة لنا، (لكن) الأكثر أهمية هو أن وجود 83 ألف مشجع في المباراة واستطيع القول إنهم جميعا من مشجعي مانشستر يونايتد أمر مذهل واشكرهم جميعا على حضور المباراة».
وأضاف «كانت ليلة رائعة واستثنائية لكي أحقق فيها انتصاري الأول كمدرب لمانشستر يونايتد».
ومع المساندة الضخمة تأتي أيضاً التوقعات الكبيرة وكل يوم في الوظيفة يزداد وضوحا حجم المهمة التي تنتظر مويز من أجل الاقتراب من أسلافه المقدسين مات بازبي وفيرجسون.
وقال مويز يوم الجمعة «ضخامة المهمة ظهرت أكثر السبت عندما شاهدت تسجيل الفيديو الرائع حول مانشستر يونايتد، ورأيت مات بازبي يليه أليكس فيرجسون».
وأضاف «إذا لم أكن أعلم من قبل فقد علمت بالتأكيد عندما شاهدت ما فعله هذان الرجلان قبلي».
وتابع «إنها وظيفة رائعة وناد مذهل، إنه ناد كل شخص في العالم يعرف اسمه وأنا محظوظ للغاية وأتشرف بحصولي على فرصة تدريبه».