كتب حذيفة إبراهيم:
كشف رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن عن هوية المتهمين بتنفيذ التفجير الإرهابي الذي استهدف جامعاً بمنطقة الرفاع الغربي الأسبوع الماضي، وهم حسين حسن عباس المدهون (25 عاماً)، وعلي محمد حبيب محمد عاشور (34 عاماً)، وزهير جاسم محمد عباس (32 عاماً). وبين أن المتهمين سرقوا سيارتين من منطقة سلماباد ووضعوا بإحداهما أسطوانتي غاز، وأخرجوهما من كرزكان إلى الرفاع قبل تفجيرهما بواسطة تحكم عن بعد باستخدام هاتف نقال مع تدعيم الأسطوانتين بجالون يحتوي على سائل سريع الاشتعال لزيادة تأثيرهما التدميري.
وقال الحسن، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «التفجير تصعيد أمني واستهداف مسجد للسنة الغرض منه جر البلد لفتنة طائفية». وأكد أنه «تم التخطيط للعملية بشكل مسبق مع دراسة الوقت الأنسب للتنفيذ»، موضحاً أنه «تم رصد خط سير السيارتين والتعرف على المتهمين عن طريق الكاميرات الأمنية، إضافة إلى الأدلة المادية والعلمية الأخرى وشملت رفع البصمات وفحص عينات من الحمض النووي الـDNA. وحول ادعاءات علي سلمان، قال الحسن إن «الصور وتضرر سيارات المصلين تثبت عدم صحة ادعاءاته».