أغلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني الجديد لفريق ريال مدريد الإسباني الباب أمام أي تعاقدات جديدة للنادي الملكي هذا الصيف، مؤكداً أن فريقه مكتمل وليس في حاجة لأي صفقة أخرى.
وقاد أنشيلوتي الريال لفوز كاسح على مضيفه بورنموث الإنجليزي في أول مباراة له منذ خلافة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وشهدت المباراة تألقاً لافتاً لصفقات الميرينغي الجديدة، الثلاثي: إيسكو وأسيير إياراميندي وداني كارباخال، بجانب البرازيلي كاسيميرو الذي تم تصعيده من الفريق الثاني.
وافتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو التهديف من مخالفة ثابتة سددها ببراعة في شباك الحارس داريل فالهافن.
وضاعف رونالدو النتيجة من استغلال لهفوة دفاعية في تشتيت عرضية إيسكو، ليراوغ الحارس ويودعها داخل شباكه. وأضاف الألماني سامي خضيرة الهدف الثالث بلمسة رائعة حول بها عرضية داخل منطقة الجزاء.
ومع انطلاق الشوط الثاني نجح الأرجنتيني جونزالو إيجواين في تسجيل الهدف الرابع إثر انفراد بالمرمى.
ومن مجهود فردي استثنائي نجح الأرجنتيني الآخر أنخل دي ماريا في التوغل من منتصف الملعب وحتى حافة منطقة الجزاء ليسدد أرضية متقنة في شباك بورنموث. واختتم البرازيلي كاسيميرو السداسية بتسديدة قوية استغل بها بينية دي ماريا التي ضربت الدفاع لتنتهي بعدها المباراة.
وعقب المباراة صرح أنشيلوتي «قدمنا مباراة جيدة، أجدنا في بعض الأشياء ولم نتقن أشياء أخرى، لكنها أول مباراة وأول أسبوع عمل، إنني سعيد وراضٍ عن الأداء، وسنعمل على تطوير الأداء تدريجياً».
وعن احتياجه لصفقات جديدة، علق «لدينا لاعبون محترفون، أنا سعيد بتدريبهم، لا أحتاج لاعبين آخرين».
وأكد مدرب ميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان السابق بذلك ضمنياً استغنائه عن النجمين الويلزي جاريث بيل (توتنهام) والأوروغواني لويس سواريز (ليفربول) اللذين تسعى إدارة فلورنتينو بيريز للحصول على توقيعهما هذا الصيف.
وفي حال عدم التعاقد مع سواريز، فإن أنشيلوتي سيكون ملزماً بالاعتماد على الصاعد ألفارو موراتا كرأس حربة بجانب الفرنسي كريم بنزيما، لاسيما إذا رحل الأرجنتيني جونزالو هيجواين.
أما إذا لم تتم صفقة جاريث بيل، فإن أنشيلوتي يملك كارباخال كظهير وجناح أيمن، مع إمكانية الاعتماد على خيسي رودريجيز، أو الألماني مسعود أوزيل الذي قد يبدل مركزه كصانع ألعاب خلف رأس الحربة مع إيسكو.