كتب - حسن عبدالنبي:
أكد مسؤولون في محلات صرافة ارتفاع التحويلات المالية إلى الدول العربية والإسلامية بنسبة تتراوح بين 20-40% منذ بداية شهر رمضان، متوقعين ارتفاع الطلب قبل عيد الفطر المبارك بأيام.
ولفتوا إلى أن تحويلات حجوزات الفنادق لأداء مناسك العمرة سجلت 50%، كما إن عدداً من تلك التحويلات كانت من نصيب المحلات التي تستورد مواد غذائية من دول إسلامية خاصة بشهر رمضان.
وقال نائب المدير العام للشؤون المالية في شركة اليوسف للصرافة أيمن اليوسف: «يرتفع حجم التحويلات إلى الدول العربية والإسلامية قبل شهر رمضان وفي أوائل الشهر بنسبة 30%.. الكثير من المقيمين والعاملين في البحرين يحولون جزءاً من أموالهم إلى أهاليهم لتغطية مصاريف الشهر الكريم».
وأوضح اليوسف أن أكثر الدول التي تتلقى التحويلات المالية هي اليمن، سوريا، مصر وبعض الدول الإسلامية، لافتاً إلى أن حركة التحويلات المالية ترتفع 20% أيضاً في أواخر الشهر الكريم مقارنة بهذه الفترة، والتي يتسبب الإقبال الكبير في تمديد ساعات دوامها لاستيعاب أكبر عدد من الزبائن والعملاء باعتباره أحد مواسم العمل.
وأكد أن تحويلات حجوزات الفنادق وغيرها لأداء مناسك العمرة ارتفعت 50% مقارنة بالأيام العادية، كما إن جزءاً من التحويلات كان لأصحاب محلات بيع المواد الغذائية في المملكة، حيث يحولون المبالغ إلى بلدان إسلامية لشراء المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان.
وبخصوص حركة العملات قال: «يقل تداول العملات في شهر رمضان بشكل كبير وذلك لتراجع حركة السفر، بيد أنها تعاود النشاط في فترة العيد على العملات الخليجية».
من جهته قال مدير العلاقات العامة بشركة صرافة الدليل الشيخ عبدالله آل خليفة: «هناك ارتفاع في تحويل العملات إلى الدول الإسلامية والعربية كمصر، اليمن، الأردن، سوريا، باكستان وبنغلاديش وبعض مناطق الهند يتراوح بين 40-50%».
وأضاف: «نعمل على تسهيل وتسريع عمليات التحويل التي يقوم بها المقيمون في المملكة لدولهم خلال رمضان عن طريق تقديم عروض ترويجية خاصة بالشهر».
وتشهد محالات الصرافة ازدحاماً بشكل عام لتحويل الأموال مع بداية شهر رمضان وأواخر الشهر، وذلك بعد أن يكون العمال والمقيمون قد استلموا رواتبهم الشهرية.
وتعد شركات الصرافة إحدى أذرع النشاط المصرفي في البحرين وتسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق من العملات على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.