قال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني إن الاعتداءات المتكررة على منزل النائب عباس الماضي لن تؤثر في مواقف النواب الوطنية، ودعمهم للمسيرة الإصلاحية والتطور الديمقراطي.
وأضاف الظهراني، في تصريح صحافي أمس، أن «استهداف أعضاء السلطة التشريعية هو محاولة خائبة من قبل الموتورين والإرهابيين لإيصال رسالة تهديد إلى الشخصيات الوطنية جراء مواقفهم الرافضة للإرهاب والعنف ويجب تقديم المحرضين والمخربين للعدالة».
وأشار إلى أن «تلك الاعتداءات وحملات الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لن توقف عجلة التقدم أو تؤخر المسيرة السياسية ولن يؤثر لا على مجلس النواب ولا على مواقف المخلصين من أبناء البحرين».
وأكد الظهراني أن «هناك جهات سياسية ودينية مازالت تعمل على تأجيج الفتنة الطائفية والتحريض على العنف والكراهية، في محاولة يائسة لإفشال روح الحوار عبر تقديم خطاب سياسي تأزيمي وتحريضي أصبح مثار استهجان واستنكار في الداخل والخارج».
وشدد رئيس مجلس النواب على ضرورة العمل على وحدة الصف والتحلي بالوعي الوطني والاحتكام إلى منطق العقل للمحافظة على السلم الأهلي والتمسك بمبدأ العيش المشترك لعدم إقحام البلاد في دوامة تكون عواقبها أليمة على الجميع.