كتبت - عايدة البلوشي:
تقف إحدى الأرامل حائرة أمام القروض ورسـوم الكهرباء وولدهـا المصـاب بالسرطـان. أرملة لا دخل لها بعد أن خلف زوجها المتوفى لها ديوناً كثيرة، منها فاتورة الكهرباء التي تصل إلى 8 آلاف دينار!.
تقول الأرملة: آمل أن يتم إسقاط فاتورة الكهرباء، فأنا لا أستطيع دفع الفواتير المتأخرة، وآمل أن يتم استبدال عداد الكهرباء إلى «ثري فيس»، «لقد تعبت من مراجعة الكهرباء وطرق عدة أبواب دون جدوى وكانت جميعها مغلقة في وجهي، وظروفي المادية صعبة جداً».
وتؤكد الأرملة أن القروض تحيط بها من كل ناحية، ناهيك عن رسوم فاتورة الكهرباء والمتأخرات، إضافةً إلى ديون سيارتين وطراد، «لا أعلم كيف سأسدد هذه الديون؟ أقف حائرة أمام متطلبات الحياة القاسية»!.
وتضيف الأرملة: لدي ثلاث بنات وولدين وأكبرهم في العقد الثلاثين من العمر، ومصاب بمرض السرطان ومتزوج يعيش في صراع بين مرضه ومتطلبات الحياة وغلاء المعيشة، أما الولد الثاني فحصل على وظيفة من شهر تقريباً، علاوة عن تكاليف جامعة ابنتي التي تخرجت هذه السنة، وأنا اليوم حائرة كيف تفتح أبواب الجامعة وتدخل ابنتي الجامعة، فأنا لا أملك أدنى أساسيات الحياة، فلا جهة تقدم لنا الدعم والعون!، «لقد ضاقت بي الحياة ما بين تكاليف ابنتي الجامعية ومرض ابني والديون، ولا أعلم ماذا يخبئ لي المستقبل!».