«الإصلاح» تفوز بدرع الجمعية المميزة وناصر محمد كأكبر متسابق وعمار أشرف الأصغر.. وجاسم خليفة مزمار داود
نال مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة جائزة أفضل مركز لتحفيظ القرآن الكريم، فيما حاز سعيد عبدالكريم جائزة المدرس المميز، وكانت جائزة أسرة في ظلال القرآن من نصيب أسرة حسام البوعينين، في ختام مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونالت واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح درع الجمعية المميزة لهذا العام، وجائزة أكبر متسابق كانت من نصيب ناصر محمد عبدالعظيم محمد، وجائزة أصغر متسابق لعمار أشرف محي الدين، وجائزة مزمار داود لجاسم خليفة حمدان.
نظمت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي أمس الأول الحفل الختامي لمسابقة البحرين الكبرى الثامنة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووكيل الشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح وعدد من المسؤولين والسفراء والعلماء ورجال الدين وجموع من المواطنين والمقيمين.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية «إن احتفاءنا بالفائزين بمسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الثامنة عشرة، يؤكد المرة بعد الأخرى أن خدمة القرآن الكريم والإسهام في تعليمه ونشر علومه ورعاية المصحف الشريف هي رسالة أولى وهدف أسمى نعمل من أجله ونتطلع فيه لبذل المزيد».
وأضاف أن الحفل السنوي يأتي بعد أيام قلائل من اختيار جلالة الملك المفدى ليكون شخصية العام 1434هـ في الجائزة العالمية السادسة لخدمة القرآن الكريم التي نظمتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال الشهر الكريم، موضحاً «هو وسام فخر وشهادة نعتز بها وشرف نسارع فيه إلى المزيد».
ورفع سمو الشيخ عبدالله أسمى آيات التهاني لمقام جلالة الملك مثمناً رعايته السامية لمسابقة البحرين الكبرى وإسهاماته الكبيرة والمشهودة في خدمة القرآن الكريم ورعاية شؤونه، كما رفع أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، سائلاً المولى العلي القدير أن يمدهم بالصحة والعافية، وأن يحفظ البحرين وأهلها ببركة القرآن العظيم والشهر الكريم.
تدشين «آيات»
وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً سلط الضوء على مسيرة القرآن المباركة في البحرين، وأنصتوا لتلاوة عطرة لفضيلة الشيخ عبدالكريم الغيطاني من مصر، بعدها دشن سمو الشيخ عبدالله بن خالد المرحلة الثانية من النظام الإلكتروني لإدارة المراكز والحلقات القرآنية «آيات»، ثم كرم سموه برفقة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن محمد آل خليفة، ضيوف المسابقة والجهات المشاركة وأعضاء لجان التحكيم.
وذهبت جائزة أفضل مركز تحفيظ مشارك إلى مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، فيما حاز سعيد عبدالرزاق عبدالكريم جائزة المدرس المميز في المسابقة، وكانت جائزة أسرة في ظلال القرآن الكريم من نصيب أسرة حسام عبدالغني البوعينين.
ونالت واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح درع الجمعية المميزة لهذا العام، وجائزة أكبر متسابق كانت من نصيب ناصر محمد عبدالعظيم محمد، وجائزة أصغر متسابق لعمار أشرف محي الدين، وجائزة مزمار داود لجاسم خليفة حمدان.
الفائزون بالمسابقة
في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً، حاز على المركز الأول محمد هشام إبراهيم، فيما حل محمد فؤاد محمد المقلة ثانياً، وجاء إبراهيم محمود السيد ثالثاً، وعبد القادر محمد رابعاً، وموسى عقيل مسعد بالمرتبة الخامسة.
وفي فرع حفظ عشرين جزءاً، حل بالمركز الأول جاسم خليفة حمدان، والثاني صالح دعيج المحيسن، والثالث معاذ عارف خان، والرابع عبد اللطيف عبد المجيد البستكي، والخامس آدم عيسى يوسف.
وفرع حفظ عشرة أجزاء، جاء أولاً مهنا أحمد مهنا السيسي، وإبراهيم حسين السعيدي ثانياً، وإبراهيم محمد شبير ثالثاً، وعلي حسن عبدالرحمن رابعاً، وأحمد شاكر سيد أحمد خامساً.
وفي فرع حفظ خمسة أجزاء حاز المركز الأول عبد الرحمن إبراهيم فرحان، والثاني محمد ناجي عواد، والثالث عمر حامد جناحي، والرابع بشار محمد هزاع، والخامس أحمد جابر محمد، والسادس محمد أحمد بري، والسابع أيوب أحمد العوضي، والثامن عبدالله محمد طاهر عبدالحليم، والتاسع يوسف حمود مطر، والعاشر يحيى عياش الغاطي. وفي فرع حفظ ثلاثة أجزاء، حاز المركز الأول عبدالله مطهر عبدالله، فيما حل وضاح حسين السعيدي ثانياً، ومحمد حسين السعيدي ثالثاً، وعبدالله عيسى عبدالله رابعاً، وسلمان ياسر عبدالله محمد خامساً، وعبدالرحمن حسين السعيدي سادساً، وبشار زيد عبده سابعاً، وعبدالرحمن جمعة العنزي ثامناً، ومحمد ناصر عبدالمجيد تاسعاً، وعبدالرحمن مسعد عبدالحميد عاشراً. وفي فرع طلبة العلم الشرعي جاء أولاً مدحت أحمد رشوان، وثانياً شادي صلاح الدين سلامه، وثالثاً علي سيد عبدالحافظ، ورابعاً أحمد عبدالله العلي، وخامساً حسن محمد طيب العوضي.
وفي فرع طلبة المدارس حاز أحمد يوسف محمد المركز الأول، وجاء محمد رضا العريبي ثانياً، وعبدالله مبارك الحدي ثالثاً، ومعاذ حمد عايد رابعاً، ومجتبى كامل عبدالنبي خامساً، وعلي حسين حبيب شملوه سادساً، وعبدالله نزال النجرس سابعاً، وباسل توفيق السمين ثامناً، وعبدالعزيز مبارك الحدي تاسعاً، وطلال حسين الكوهجي عاشراً.
وفي فرع التلاوة وحسن الأداء حاز المركز الأول عمر عبدالله عمر، والثاني إبراهيم يوسف آل محمود، والثالث محمد عادل العمادي، والرابع عبدالله عبدالحميد العطاوي، والخامس عبدالله عبدالرحيم الكوهجي.
وبفرع ذوي الاحتياجات الخاصة جاء محمد حمد عايد أولاً، وصالح عبدالرب الرقيمي ثانياً، وخالد نبيل عبدالرحمن العسومي ثالثاً، ومحمد خالد يعقوب سعدون رابعاً، ومحمد عبدالنبي حميدان خامساً.
وفي فرع الإصلاح والتأهيل حاز المركز الأول عامر عبدالقادر حماد، والثاني هشام هارون فولاذ، والثالث محمد ياسين عربي، والرابع جمال محمد النقيس، والخامس عادل علي الخياط، والسادس خالد عبدالعال سيد حسن، والسابع أحمد رمضان محمد، والثامن خالد حسن عبدالله، والتاسع حسن علي محمد ، والعاشر سامي حمد بوسعيد.
ويأتي الاحتفال بعد عدة أيام من اختيار جلالة الملك المفدى ليكون شخصية العام، ومنح جلالته الجائزة العالمية السادسة لخدمة القرآن الكريم التي نظمتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تقديراً لدوره في خدمة القرآن الكريم وحفظته.
وكان جلالته أمر بتأسيس إدارة تعنى بشؤون القرآن الكريم، تأخذ على عاتقها تطوير العمل القرآني، ورعى مسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تدخل عامها الثامن عشر على التوالي، ثم رعاية جلالته لمسابقة القارئ العالمي كأول مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت تنطلق من أرض البحرين إلى آفاق العالم كله.
وتوجت رعاية جلالته للمؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم أواخر أبريل الماضي، أمر جلالته بطباعة مصحف البحرين من أصل مخطوط لدى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كتبه الخطاط العالمي الشيخ عثمان طه ليكون للبحرين شرف نسبة المصحف إليها.
وكان الحفل بدأ بتلاوة عطرة للقرآن الكريم استهلها المتسابق جاسم خليفة حمدان الحاصل على جائزة مزمار داود لهذا العام.