أكد رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بنقابة عمال ألبا عبدالله المعراج عضو اتحاد الحر لعمال البحرين، أهمية أن ينال الاتحاد الحر تمثيله الدولي للعمال في مملكة البحرين، وأن يحصل على تمثيله الشرعي في المجالس الثلاثية النوعية، إضافة إلى ميزانية سنوية محددة ومقر دائم إسوة بغيره من الاتحادات المهنية.
وأضاف بمناسبة مرور عام كامل على تأسيس الاتحاد الحر، أن «الاتحاد الحر، له من الطموحات والتطلعات الشيء الكثير، منها أن يعمل على تحقيق تمثيله ضمن المعايير والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن الاتحاد يخطو بخطى تأسيس نقابات أخرى تحت مظلته ليوسع رقعته كاتحاد جامع يمثل عمال البحرين، مشدداً أن مطلب التمثيل الشرعي يظل هدفاً من الأهداف الرئيسة التي يتطلع لها الاتحاد بنقاباته العمالية المنخرطة في عضويته.
وكشف المعراج عن أن وزير العمل، أعلن أمس الأول أن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين سيمثل في المجالس النوعية للتدريب المهني بستة أعضاء وهي في المجالس، والفندقة والاتصالات وتقنية المعلومات والمصارف والصناعة وتجارة التجزئة، وهذا منحى جيد يؤكد وجود الاتحاد الحر وتثبيته في المساهمة بالمشاركة بالقضايا التي تخص العمال والموظفين البحرينيين والمقيمين، وأكد أهمية تمثيل الاتحاد الحر في مجلس هيئة التأمينات الاجتماعية مع الأطراف الثلاثة المتكونة من الحكومة وأصحاب الأعمال وممثلي العمال.
وقال المعراج، إن: «وزارة العمل أمهلت الاتحاد الحر 6 شهور بعد الذهاب إلى مؤتمر جنيف ليساوى الاتحاد الحر مع الاتحاد العام في الشرعية، وذلك من خلال مراجعة عدد من المنتسبين إلى الاتحاد الحر، مضيفاً أن إدارة نقابة عمال ألبا تؤكد ضرورة أن لا تمر 6 شهور».
وكشف أن النقابات العمالية التابعة للاتحاد الحر تطالب وزارة العمل والمسؤولين بالدولة مقراً دائماً وميزانية سنوية ثابتة أسوة بغيرها من الاتحادات العمالية والمهنية، مشيراً إلى أنه لا يعقل أن يستمر عدم تقديم ميزانية للاتحاد فيما لايزال الأعضاء يعتمدون على اشتراكاتهم.
ومن جانب آخر أوضح المعراج، أن عدد الأعضاء المنتسبين لعضوية نقابة عمال ألبا التابعة للاتحاد الحر بلغ أكثر من 2500 عضو بينما النقابة الثانية لا يزيدون عدد أعضائها عن 150 عضواً.
وقال المعراج إن: «عدداً من الأعضاء المنتسبين لنقابة «الاتحاد العام» هم في عملية انسحاب مستمر منه، والانضمام إلى النقابة التابعة للاتحاد الحر «نقابة عمال ألبا»، ما يكشف عن توسع مدى وحجم نقابة عمال ألبا، مضيفاً أن البعض شعر بأن العودة إليها أفضل حالاً من تركها، متضامناً ومتعاوناً مع زملائه في العمل هنا في شركة البحرين للألمنيوم «ألبا».