ألقت السلطات الإماراتية، الأسبوع الماضي، القبض على 3 أعضاء في جمعية الإصلاح الإسلامية المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وفقاً لما ذكره ناشط في الإمارات.
يذكر أن الإمارات قد شددت من إجراءاتها ضد جمعية الإصلاح خلال العام الماضي.
ومن بين الثلاثة المقبوض عليهم المهندس عثمان الشيحي.
وأدين 68 شخصاً معظمهم ينتمون للجمعية بالتآمر لقلب نظام الحكم، في الثاني من الشهر الجاري.
وكانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان «هيومان رايتس واتش» قد أعربت عن تحفظها حول المحاكمة، وقالت إن القاضي الذي نظر القضية، فشل في التحقيق في مزاعم «موثوق فيها» بتعرض المتهمين للتعذيب.
وقالت الحكومة الإماراتية إن كل السجناء يعاملون وفقاً للقانون وإن أي مزاعم بسوء المعاملة تخضع للتحقيق.
وكان التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم قد انتقد «الاعتقالات التعسفية والحجز الانفرادي وفترات الاعتقال الطويلة التي تسبق المحاكمات» في الإمارات.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية أن التقرير «غير متوازن» ويغض النظر عن «التقدم» الذي أحرزته الدولة الخليجية في هذا المجال.