كتب - عبدالله إلهامي:
امتنع عيسى قاسم عن الخطابة أمس فجأة ودون سابق إنذار، وقبل 48 ساعة فقط من انعقاد المجلس الوطني غداً، فيما تضاربت الآراء حول توقفه عن الخطابة بين مؤيد لفكرة العارض الصحي، أو لدرء تهمة التحريض على العنف والإرهاب والخوف من العقوبات المتوقع إصدارها من المجلس الوطني. وترافق عدم اعتلاء قاسم لمنبر الخطابة بمسجد الدراز مع تراجع واضح في خطاب المعارضة وتقديمها الاعتذارات بغية التواري عن أصابع الاتهام والمحاسبة، وبالتوازي مع حالة تأهب تشهدها البحرين مع تصاعد أعمال العنف والإرهاب بصورة تنذر بالخطر.
في غضون ذلك دعا الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان في تغريدة إلى عدم قراءة صحيفة «الوطن» بعد أن كشفت تحريضه.
من جانب آخر، قال قاضي المحكمة الجعفرية في لبنان سماحة الشيخ معروف رحال «لا دين للإرهاب ولا هوية في البحرين وسواها»، وأضاف أن التحريض من على المنابر الدينية لا يجوز شرعاً.