تنشر «الوطن» رد شؤون الزراعة بوزارة «البلديات»، على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي، والمتعلق بتوسعة المحجر البيطري.
تعقيباً على ما نشر في صحيفة «الوطن» في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2013 بخصوص الموضوع أعلاه، تود العلاقات العامة أن تؤكد عن اعتزازها بدور الصحافة باعتبارها مرآة المجتمع، إلا أنها تؤكد في الوقت ذاته أن أبوابها مفتوحة لجميع وسائل الإعلام ومنها صحيفة «الوطن» لاستقاء المعلومات حول مشاريعها المختلفة من مصادرها الموثوقة.
وفيما يتعلق بالمنشآت التي تمت الإشارة إليها في الخبر فهي عبارة عن توسعة للمحجر البيطري نتيجة للحالة الطارئة لغرض استيعاب الزيادة الكبيرة في الطلب على اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى المبارك نظراً لصغر المحجر البيطري الحالي، حيث تمت هذه التوسعة من خلال دعم غير مشروط من أحد الشركات الداعمة لسد احتياجات شهر رمضان المبارك دون أي مقابل، وهي مخصصة لجميع شركات الاستيراد دون حكر على أي جهة ودون التزام من الوزارة بتخصيص موقع أو غيره للشركة المتبرعة بالتوسعة دون موازنة مخصصة من الوزارة لهذا الغرض.
وتوضح شؤون الزراعة للرأي العام في هذا السياق بأن إجراءات تطوير المحجر البيطري الدائم ستكون ضمن خطة الوزارة المعتمدة لصيانة وتوسعة المنشآت والمرافق التابعة لشؤون الزراعة المدرجة للعامين 2013-2014، وذلك ضمن جهود الوزارة لتهيئة المرافق البيطرية لمواكبة ارتفاع الطلب على الاستهلاك الحيواني ومتطلبات النمو المتزايد التي تشهدها المملكة، وأن المحاجر البيطرية تخدم جميع الموردين ومربي المواشي المعتمدين في المملكة، وفي هذا الصدد تقوم الوزارة بإعداد التصاميم الهندسية لإنشاء التوسعة متضمنة جميع المرافق والخدمات ومكاتب للإدارة، وذلك خلال الفترة القادمة وفقاً لخطة الوزارة المعتمدة. ولقد سبق وأن أعلنت الوزارة عن خطة متكاملة منبثقة من الخطة الاستراتيجية للتنمية الحيوانية المستدامة تشمل تطوير نوعي لجميع مرافق البنية التحتية لقطاع الإنتاج الحيواني في المملكة من محاجر بيطرية ومختبرات ومنشآت ومرافق، وقد وافق مجلس الوزراء على هذه الخطة وتم اعتماد ميزانية للعامين الماليين 2013-2014 لهذه الأغراض، ومنها توسعة وتطوير المحجر البيطري إضافة إلى مجموعة من المشاريع المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة، ومنها إنشاء مبنى للمختبرات البيطرية والزراعية، وتوفير أجهزة لفحص العينات البيطرية والعينات الحيوانية، وإنشاء أربعة محاجر بيطرية وزراعية فرعية في المنافذ (المطار والجسر) ووحدة إعادة التصدير بالجسر، وتطوير وزيادة سعة المحجر البيطري إضافة إلى زيادة الكوادر المتخصصة لإدارة المختبرات والمحاجر.
وفي سياق متصل فإن ما تمت الإشارة إليه من خلال الصور في الخبر سالف الذكر لا يعكس الواقع، حيث لا وجود لمياه مجارٍ داخل أو بجوار المحجر، وأن المياه المشار إليها للاستخدامات الحيوانية، علاوة على كون نفوق بعض الحيوانات وفقاً لنسبة معينة بعد وصول الإرساليات الحيوانية براً أو بحراً يعد من الأمور الطبيعية نظراً لارتفاع درجة الحرارة وإرهاق الحيوانات نظراً لتكدسها خلال فترة الإرسالية ولا علاقة للمحجر البيطري بذلك.
وأن الوزارة تؤكد بأن جهودها مستمرة في التطوير المستدام والصيانة المستمرة لكافة المنشآت والمرافق وصيانتها وتسخير الإمكانيات لتنمية قطاع الإنتاج الحيواني في المملكة.
إن شؤون الزراعة وهي تؤكد للرأي العام سلامة إجراءاتها المتخذة، فإنها تؤكد في الوقت ذاته أن أبوابها مفتوحة للصحافة لاستقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، وتؤكد العلاقات العامة والإعلام بشؤون الزراعة ضرورة أن يكون الرد في نفس الموقع الذي تم نشره الخبر فيه إيماناً بأهمية وحرية التعقيب وإيصال الحقائق للرأي العام بصورة واضحة.

العلاقات العامة والإعلام - شؤون الزراعة