أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أهمية منح الشابات الفرص لإبراز مواهبهن كونهن قادة المستقبل، مشيرة سموها إلى استمرار دعمها ورعايتها لمعرض زبرة العيد، وللبرامج والفعاليات لتتمكن الشابات من إبراز طاقاتهن وإبداعاتهن، من خلال منحهن الفرصة للبروز في المجتمع.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أنابت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، لافتتاح فعالية «معرض زبرة العيد» الذي تنظمه اللجنة الشبابية بجمعية الرفاع الثقافية الخيرية.
وأعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عن سعادتها برعاية المعرض الأول «زبرة العيد»، الذي يأتي ضمن الفعاليات الهادفة إلى دعم منتوجات الأسر، وطاقات الشابات ومساعدتهم والمساهمة في تطوير قدراتهم بما يسهم في بناء وتطوير المملكة.
مكنونات الإبداع
وأشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله، إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض يسهم في إخراج مكنونات الإبداع التي تمتلكها الأسر المنتجة، خصوصاً الشابات بما يرفع من كفاءتهن وطموحهن.
وأعربت سموها عن شكرها وتقديرها لوزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، لجهودها في مجال الإسهام في تحقيق التماسك الاجتماعي وتحقيق المواطنة الصالحة وتنمية القدرات والاستفادة من جميع موارد المجتمع، كما أعربت سموها عن شكرها للقائمين على المعرض وعلى رأسهم رئيسة جمعية الرفاع الثقافية الخيرية هميان الرويعي على حسن الإعداد والتنظيم، والجهد المبذول في إنجاح المعرض وإخراجه بأفضل صورة.
وأبدت سموها إعجابها بما تضمنه المعرض من عروض، وقالت سموها إن فكرة المعرض متميزة، كونها تعرض منتوجات الأسر، والإكسسوارات، والأعمال اليدوية للشباب، إضافة إلى مستلزمات العيد وما تحتاجه المرأة من أدوات زينة.
القوة الإنتاجية
من جهتها أعربت الوزيرة البلوشي، عن شكرها وتقديرها لمبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله آل سعود السباقة لرعاية فعالية معرض زبرة العيد الذي يبرز عناصر القوة الإنتاجية النسائية حيث سيمثل في المعرض جميع الفئات العمرية النسائية اللاتي سيتنافسن على عرض إبداعات المنتجات البحرينية بلمسات أصيلة.
وأثنت وزيرة التنمية على دعم سموها لمشروعات المرأة البحرينية في العمل الإنتاجي، مؤكدة أن رعاية سموها للمشاريع الخيرية تسهم في إنجاح معارض رواد الأعمال، حيث تمثل تلك المعارض دوراً فاعلاً في دعم وتشجيع النساء البحرينيات للتطوير من أنفسهن ودعم المنتوجات البحرينية، كذلك التركيز على إظهار إبداعات الفئات الشبابية الطموحة للدخول بقوة إلى المجتمع المنتج والمبدع والاندماج في سوق العمل مما يساعد على تحسين الموارد الذاتية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
الرائدات البحرينيات
وأجرت البلوشي، جولة في المعرض اطلعت خلالها على أعمال الرائدات البحرينيات التي تنوعت وتعددت بمنتوجات تدل على المستوى المتقدم بمزيد من معايير الجودة والكفاءة والتطور، مشيرة إلى أن هذه المعارض تعد عنواناً للابتكار وفرصة لإبراز دور المرأة البحرينية، خصوصاً وأن تفاوت الفئات العمرية المشاركة في المعرض يدل على وعي المجتمع بأهمية المنتجات ودورها في أداء رسالة تمكين الأسر اقتصادياً والاعتماد على الذات.
وأبدت وزيرة التنمية إعجابها في فعالية عرض الأزياء التي اتسمت بالإبداع التراثي واللمسات العصرية، مضيفة أن هذه العروض، تسهم في إكساب النساء مهارات وإبداعات أخرى لإقامة أنشطة مشتركة تمكنهم من تعزيز قدراتهن وتوسيع معارفهن وخلق جو من التفاهم وتبادل الخبرات.
التطوع الشبابي
وكرمت وزيرة التنمية الاجتماعية اللجنة الشبابية في جمعية الرفاع الثقافية الخيرية المنظمة للمعرض، وذلك تقديراً لإبداعاتهم وجهودهم في خدمة المجتمع، معتبرة أن التطوع مفتاح التميز وأن الشباب الذين يؤدّون واجبات تطوعية بصورة منتظمة هم الأكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم المهنية والوظيفية والتميز في الحياة العملية، داعية الشباب إلى مواصلة العمل في المجال التطوعي وخدمة المجتمع، لأن العمل في هذا المجال يقدم للإنسان الشعور بالرضا وتحقيق الذات، والإحساس مع الآخرين، كما إنه فرصة لرد الجميل للوطن.
من جانبها أعربت رئيسة جمعية الرفاع الثقافية الخيرية هميان الرويعي، عن شكرها وتقديرها الجزيل للرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ما كان لذلك الأثر الواضح في نجاح فعاليات وبرامج المعرض، وأضاف أن هذه الرعاية الكريمة تؤكد مدى حرص سموها لدعم البرامج والفعاليات التي تهدف إلى دعم الأسر المنتجة والمواهب المتنوعة للشابات.