أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي أن كل قلم صحافي وكل وسيلة إعلامية في البحرين عليها مسؤولية جسيمة إزاء صد أي تدخلات خارجية وأي توجهات تهدف إلى شق الصف وتهديد السلم الأهلي.
وقال مؤنس المردي، في كلمة له خلال الغبقة الرمضانية السنوية لجمعية الصحافيين أمس الأول، إن الجمعية حريصة على الاستمرار وتوسعة اللقاء السنوي الرمضاني الذي يجمع الإعلاميين والصحافيين في البحرين، لافتاً إلى أن الغبقة فرصة للقاء وزيادة أواصر التعارف والتلاحم في الجسم الصحافي البحريني، كما إنه فرصة لتبادل الأفكار واستكشاف أفضل السبل لتطوير العمل الصحافي في المملكة.
من جانبه، قال مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر إن جمعية الصحافيين أثبتت وجودها واستطاعت أن تجمع هذا الكم الكبير من الإعلاميين في البحرين، مؤكداً «مسؤولية الجمعية في الارتقاء بالعمل الصحافي في هذا الوطن العظيم».
وهنأ المستشار الحمر في كلمة مقتضبة له خلال الغبقة جميع الصحافيين البحرينيين، متمنياً للجمعية كل التوفيق والنجاح.
في الأثناء قدم عضو مجلس إدارة الجمعية إيهاب أحمد شرحاً عن «صندوق تكافل الصحافيين» الذي أطلقته الجمعية مؤخراً والهادف إلى تقديم مساعدات مالية للصحافيين أعضاء الجمعية المحتاجين بحرينيين وغير بحرينيين في حالات تعرضهم للفصل أو الاستقالة أو الحوادث أو المرض أو حالات الزواج وغيرها، إضافة إلى قروض بدون فائدة.
وأوضح أحمد أن الصندوق يخدم جميع أعضاء الجمعية البالغ عددهم الآن نحو 400 عضواً، مضيفاً أن بإمكان الراغبين بالاشتراك في الصندوق الاستفادة من المساعدات التي يقدمها بعد 21 يوماً من اشتراكهم، فيما يحق لهم التقدم بطلب الحصول على قرض بعد ستة أشهر، وأوضح أن قيمة المساعدات التي يقدمها الصندوق تصل إلى 1000 دينار، داعياً جميع أعضاء الجمعية إلى المبادرة للمساهمة في هذا الصندوق.
وحضر الغبقة الرمضانية السنوية نحو 500 من أعضاء الجمعية وأصدقائها وعدد من المسؤولين والوجهاء والداعمين وعائلاتهم.
واتسمت أجواء الغبقة بجو من المرح والحميمية، وتخللها منح عدد كبير من الجوائز للحضور.