أعلنت شركة «أي بي أم» عن الافتتاح الرسمي لمركز عمليات الأمن العالمي العاشر لها في الرياض، والذي سيساعد التحالف بين شركتي اتحاد اتصالات «موبايلي» و»أي بي أم» في توفير الخدمات الأمنية السحابية والمدارة للعملاء في قطاع الأعمال في المملكة.
وسيوفر المركز عمليات الأمن الجديد، الذي تتم إدارته في مركز البيانات الخاص في «موبايلي» والحاصل على شهادة «المستوى الرابع للتصميم والبناء» من قبل هيئة مراكز البيانات، أعلى مستوى من الحماية والخدمة على مدار الساعة ومساعدتهم على إدارة التهديدات الناشئة بما في ذلك إجراء التحليلات الآنية والإخطار المبكر عن الأحداث الأمنية. وسيقوم مركز عمليات الأمن بالاستفادة من نظام الحماية X-Force من أي بي أم ذات البنية التحتية للخدمات الأمنية المدارة لمساعدة المحللين في تجميع، وربط، وتحليل وتحديد الأولويات بين السجلات والعمليات الأمنية. وبمساعدة هذه البنية التحتية العالمية، تقوم «أي بي أم» بتحليل أكثر من 15 مليار عملية أمنية كل يوم من أجهزة موجودة في أكثر من 140 دولة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، خالد الكاف: «نشهد في الوقت الراهن تهديدات أمنية على الصعيد العالمي مع تطور التكنولوجيا».
وأضاف: «نظراً لكون الأمن الإلكتروني مهماً لقطاع الأعمال في المملكة، فنحن نوفر لعملائنا في السعودية أعلى مستوى الأمان للبيانات الخاصة بهم من خلال مركز عمليات الأمن الذي أطلق حديثاً لمساعدتهم في حماية سمعة وقيمة شركاتهم».
من جهته، قال مدير عام شركة «أي بي أم» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تكريم التهامي: «تواجه الشركات والمؤسسات في يومنا هذا تهديدات متطورة باستمرار، إضافة إلى تطور التكنولوجيا، ما يزيد من صعوبة إدارة وحماية البيانات السرية».
وأضاف: «بالتعاون مع شركة موبايلي، سيقوم فريق من المتخصصين لدينا بتتبع ورصد الأحداث الأمنية والهجمات التي تشن لمساعدة عملائنا في المملكة العربية السعودية في استباق التهديدات الناشئة».
وضمن الأبحاث التي تجريها أي بي أم كشركة رائدة في هذا المجال، أجرت مؤخراً استطلاع عالمي للرأي حول تكنولوجيا المعلومات ومخاطر السمعة شمل أكثر من 600 مدير تنفيذي رفيع المستوى من 23 صناعة، وتضمن تحليلات عن كيف يمكن للأمن واستمرارية الأعمال أن يشكلا سمعة وقيمة الشركات.
وكشف الاستطلاع أن الشركات قد تتخوف من المخاطر المتعلقة باتجاهات التكنولوجيا الناشئة كالسحابة ووسائل الإعلام الاجتماعية.