قال نائب رئيس الوزراء جواد بن سالم العريض «لا مهادنة مع العنف، والجميع بقارب واحد في مواجهة الإرهاب»، رافضاً التساهل مع التجيير الطائفي للعمل السياسي أو القبول بالغوغائية.
وأضاف العريض خلال الجلسة الاستثنائية للمجلس الوطني أمس «نحن نتحرك في إطار إجراءات قوية حازمة وحاسمة لحفظ الأمن»، موضحاً أنه خلال الفترة الماضية عملت الحكومة بكل جهد منذ بداية الأحداث وحتى الآن على الدعوة للحوار بواسطة سمو ولي العهد والانتخابات التكميلية وحوار التوافق الوطني وإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتواصل السياسي مع الجمعيات السياسية منذ أكثر من عام، وصولاً لاستكمال حوار التوافق الوطني القائم حالياً.
وأردف «مقابل هذه الجهود نؤكد ألا مواءمة مع الإخلال بالأمن والتحريض على الإخلال به، ولا مهادنة مع المراوغة في نبذ العنف، ولا تساهل مع التجيير الطائفي للعمل السياسي، ولا يمكن القبول بالغوغائية».
وشكر السلطة التشريعية لما قامت به خلال الفترة الماضية من تعجيل بالتعديلات الدستورية والتشريعات الإصلاحية وانتهاء بعقد جلسة المجلس الوطني الاستثنائية. وقال «اليوم تشريعاتنا وإجراءاتنا تتم في إطار التزامنا الثابت والقاطع باحترام حقوق المواطنين، ولن نسمح بالانفلات الأمني والإرهاب أن يؤثر على حياة المواطنين في كل مكان ولأي شخص كان».
وأضاف «نحن جميعاً في قارب واحد في مواجهة الإرهاب حيث لا منتصر ولا مهزوم، ونحن نشكر لكم اليوم اهتمامكم في النظر بتعديل قانون الإرهاب والهادف إلى تشديد الإجراءات في مواجهته وتجفيف منابعه».