فقد أفاد مصدر أمني في مدينة البصرة جنوبي العراق أن انفجاراً وقع في الشارع التجاري في البصرة جنوب العراق نتيجة عبوة ناسفة لاصقة وضعت أسفل سيارة مدير الأدلة الجنائية في البصرة العقيد حيدر عبود الذي لم يصب بأذى، بينما أصيب خمسة آخرون بجروح هم 3 من رجال الشرطة ومدنيين اثنين.
وتسبب انفجار قنبلة بالقرب من مدينة الموصل في توقف تدفق النفط الخام عبر الأنابيب من حقول النفط في كركوك إلى ميناء «جيهان» التركي على البحر المتوسط. وقال مسؤولون في شركة نفط الشمال إن الأنابيب ستصلح خلال 72 ساعة إلا إذا حالت الظروف الأمنية دون ذلك.
وقتل ثمانية من أفراد قوات الأمن الكردية في شمالي العراق في هجوم بسيارة مفخخة. ووصفت السلطات الهجوم، الذي وقع في بلدة طوزخورماتو، بأنه انتحاري استهدف دورية لقوات الأمن.
وقال مسؤول بالمنطقة إن تسعة آخرين من قوات الأمن جرحوا في الهجوم.
وطوزخورماتو، التي تقع على بعد 170 كيلومتراً شمال العاصمة العراقية بغداد، هي إحدى المناطق التي يسعى الأكراد إلى ضمها إلى مناطقهم ذاتية الحكم شمالي البلاد.
وترفض الحكومة العراقية المركزية هذه المساعي.
ويوصف النزاع في شأن طوزخورماتو بأنه أحد التهديدات الرئيسة للاستقرار في العراق. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بمقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة صغيرة لنقل الركاب في حي الكرادة وسط بغداد.
وتشير تقديرات إلى أن شهر يوليو الحالي شهد مقتل أكثر من 720 شخصاً في موجة عنف، ما يجعله أحد أكثر شهور العام الحالي دموية في العراق.