قال النائب محمد العمادي، إن: «دون أمن بكل معانيه لا تنمية ولا تقدم»، مضيفاً أن «الأمن الركيزة الأولى في السلم الأهلي»، مضيفاً أن «الوضع غير مستقر في بلادنا، وما نلمسه من زيادة في وتيرة العنف، وتمادي من وراءه وهم لا يمثلون الوطن، ولا يمثلون مذهباً ولا ديناً، وأعطوا وقتاً طال عن السنتين أتت خلالهما مبادرات كثيرة رفضوا معظمها». ورأى أننا وصلنا لمرحلة لا بد فيها من فرض الأمن للحفاظ على الاستقرار، وبما يحفظ وجه البحرين الحضاري عبر تاريخها المشهود لها بالسلم والطيبة.
ودعا لتطبيق القانون وسد أي ثغرة يستغلها الإرهابيون، مضيفاً أنه «رأي الأغلبية الساحقة للمواطنين والمقيمين، وهذه لحظة تاريخية لتكاتف السلطتين وتطبيق القانون على المخربين والمحرضين».