قال د.جاسم السعيدي إن:» عيسى قاسم وجماعة الولي الفقيه، متورطون في قضايا تمس أمن الدولة، إلا أنهم نالوا العفو في السابق، لكنهم أصروا على المشاركة في العملية السياسية، وأصبح عملهم إرهابياً، وأكد أنه لا يمكن أن يستمر الإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي، في ظل وجود جماعات لا تريد إلا الإرهاب في الدولة
ودعا السعيد، إلى ضرورة تشديد العقوبات وتطبيق القانون على الجميع، وليس هناك خط أحمر، هذا هو علاج الإرهاب، مضيفاً أن هناك أمراضاً يحتاج لها علاج منذ زمن طويل، وقال إن أطماع إيران منذ السبعينات وليست وليدة اليوم، وهنالك من يتبناها من ضعاف النفوس، ممن تم تشريفهم بالجنسية البحرينية، ولم يراعوا حرمة المجتمع البحريني المتعايش منذ القدم.
وأضاف السعيدي، أن» عيسى قاسم وولاية الفقيه، متورطون في تحويلات مالية مشبوهة لدعم الإرهاب، مشيراً إلى أن هذا المال من الخمس وأموال من السياسة. وقال:» طالما حذرت من عواقب الأعمال الإرهابية التي تجر البلاد إلى منعطف الفتن، مؤكداً أن المجتمع خط أحمر لا يمكن السكون عنه، والممتلكات كذلك.
وتساءل:» إلى متى سيكون العلاج إن شاء الله، بعد الجلسة، يجب أن ترفع التوصيات لجلالة الملك حتى يرى المواطنون أن البحرين دولة مؤسسات وقانون».