دعا رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، أعضاء جمعيتي الإصلاح والمنبر لاسيما الشباب منهم، إلى مواصلة العمل الدعوي والتنموي الجاد فيما يخدم الدين والوطــــن، محـــذراً مــــن الانجراف خلف أية مهاترات وكل ما يهدد الوحدة الوطنية والصف الإسلامي.
وهنــــأ خــــلال مشاركتــــه بالديوانيــــة الرمضانيـــــة لجمعيتي الإصلاح والمنبـــر الإسلامي الأربعاء الماضـي، عاهل البلاد المفدى لنيلــه شخصية العام في الجائــزة العالميـة لخدمـــة القـــرآن الكريم، مؤكداً استحقاق جلالتــه التكريـــم بسبـــب ريادته في رعاية كتاب الله ودعمه غير المنقطع للمراكز والمربين.
وقـدم التهنئـــة لمشـــروع واحـــات القـــرآن الكريــــم التابـــع لجمعيـــة الإصـلاح، لحصوله على المركز الأول بمؤسسة الشباب والرياضة في مسابقات حفظ القرآن الكريـم، وقـــال «نفخـــر أن الجمعية من أوائل الجهــات التي وضعت لتحفيظ القرآن الكريــم خططـــاً ومناهـــج بــــــدايــة السبعينــــات». وأعـــــرب عــــن ســــــروره بوجوده بين كوكبة من خيرة الشباب ممن ينذرون أوقاتهم بالدعوة إلى الله وتربية الأجيال، ناصحاً جيل الشباب بالحرص على حفظ القيم والأخلاق ونشرها بين الناس، والخوض في كل ما يسهم بالوحدة الإسلامية والوطنية، وعدم الانجرار خلف ما يعطل البناء الدعوي والعمل الخيري.
وأشار إلى أهمية المشاركة والمســاهمـــة بــالأعمـــال الخيرية للجمعيـــة ذات التاريـــــخ المشــــرق فـــي عطائهــــا.