كتب – مازن أنور:
اقترب المدرب العراقي عدنان حمد أكثر من أي وقتاً مضى من تدريب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم والحظي بثقة المسؤولين في الاتحاد البحريني لكرة القدم بعد أن حصد الاهتمام الأكبر من قبل المسؤولين بناءً على المعايير التي وضعها الاتحاد للتعاقد مع المدرب القادم للأحمر والذي سيخلف الأرجنتيني غابرييل كالديرون.
وعلى الرغم من أن الاتحاد البحريني لكرة القدم لم يعلن وبشكل رسمي اسم المدرب القادم للأحمر وتجميعه لأكثر من سيرة ذاتية لمدربين من مدارس مختلفة كالمدرب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا والألماني توماس شاف، إلا أن المدرب عدنان حمد يبدو بأنه سيكون الخيار الأمثل وأن المفاوضات ستدخل طريقاً رسمياً بين الاتحاد والمدرب، علماً بأن الاتحاد فاتح المدرب عدنان حمد برغبته في التعاقد معه بصورة شفهية وذلك ما أكده وكيل أعمال المدرب أحمد القرون في تصريح سابق خص به «الوطن الرياضي».
وبحسب معلومات «الوطن الرياضي» فأن الوقوف على خيار المدرب عدنان حمد له العديد من الأسباب أبرزها الأمور المالية التي قد تكون أفضل وأنسب للاتحاد مقارنةً بالتعاقد مع مدرب أجنبي، علاوة على اعتبار المدرب من أبناء المنطقة وعامل امتلاكه للمعلومات الكافية والوافية للمنتخب البحريني، يضاف إلى ذلك علمه بالكرة الآسيوية وأخيراً عامل اللغة الذي سيسهل مهمة المدرب مع اللاعبين.