كتب - حسن الستري:
كشف عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع عن موافقة الجهات المعنية على تخصيص ساحل عام ومرفأ للبسيتين من ناحية الجنوب الغربي بطول 2 كيلو متر.
وقال المطوع «أطلعني وزير شؤون البلديات والزراعة د.جمعة الكعبي، على رسالة من الجهات المعنية بالموافقة على تخصيص ساحل للبسيتين»، وقد حاولت «الوطن» الاتصال بالوزير الكعبي للحصول على تفاصيل أكبر، فلم يتسن لها ذلك.
وتابع المطوع «ينقسم الساحل إلى 3 أقسام، الأول مرفأ دائم للصيادين، والثاني ممشى للأهالي، والثالث ساحل رملي للسباحة. وطالب المطوع وزارتي البلديات والأشغال بسرعة وضع فرضة الصيادين ضمن برنامجيهما وضمن الموازنة الحالية للدولة، لأن صيادي البسيتين حرموا فترات طويلة من بناء فرضة لهم وحان الوقت من خلال هذه المكرمة التي تفضل بها جلالة الملك بأن يتحرك المسؤولون لإنشاء فرضة تليق بصيادي البسيتين الذي طال انتظارهم وحرمانهم أسوة ببقية الصيادين». وأضاف «هناك تعاون في السابق بين وزارة الأشغال وبين وزارة البلديات والزراعة لبناء ممشى على أحد سواحل البسيتين، واليوم وقد أقر الساحل، نريد تكاتف الجهود بين وزارتي البلديات والأشغال وهيئة الكهرباء والماء والمجلس البلدي لبناء الممشى على الساحل الذي تم تخصيصه». وتابع «باسمي ونيابة عن أهالي البسيتين خصوصاً والمحرق عموماً، نشكر صاحب الجلالة الملك والحكومة الرشيدة على منح ساحل وفرضة للبسيتين، كما نثمن جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ووزير شؤون البلديات والزراعة والمجلس البلدي والجهاز التنفيذي لجهودهم في إقرار المشروع، ولا ننسى الجهود الجبارة التي بذلها المسؤولون في إدارة التخطيط الطبيعي لتحديد الموقع المناسب للساحل، فهذا المطلب الذي سعينا عليه أصبح حقيقة، بعد الموافقة على تخصيص الساحل لأهالي البسيتين».