بلغت عائدات مجموعة بتلكو خلال النصف الأول من 170.7 مليون دينار (452.8 مليون دولار )، فيما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 56.6 مليون دينار (150.1مليون دولار)، ما يمثل هامشاً قدره 33%.
وخلال النصف الأول من 2013، بلغت أرباح المجموعة الصافية المعلن عنها 27 مليون دينار (71.6 مليون دولار) مقارنة بـ 34.6 مليون دينار (91.8 مليون دولار) خـــلال نفس الفــــترة من عـــام 2012، بانخـــفاض نسبته 22%.
وقد تأثرت الأرباح بعدد من المدفوعات لمرة واحدة مرتبطة بعملية الاستحواذ وعمليات التمويل ذات العلاقة. كما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 56.6 مليون دينار (150.1 مليون دولار) وهو ما يمثل هامشاً جيداً نسبته 33%، مقارنة بمعدل الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 55.8 مليون دينار (148 مليون دولار) في نفس الفترة من عام 2012، بزيادة نسبتها 1% مقارنة بالعام الماضي و 58% مقارنة بربع السنة الماضي.
وبلغت العائدات الإجمالية للمجموعة خلال الفترة 170.7 مليون دينار (452.8 مليون دولار)، أي بزيادة نسبتها 10% مقارنة بالعام الماضي و 40% مقارنة بربع السنة الماضي، بعد أن كانت 155.3 مليون دينار (411.9 مليون دولار) بالعام الماضي.
وضمن جهود المجموعة المستمرة لتنويع مصادر عائداتها والاستفادة من استثماراتها، شهدت المجموعة زيادة في المساهمات القادمة من الأسواق الخارجية الحالية ومن خلال الأسواق العشرة المضافة حديثاً.
ومع نهاية النصف الأول كانت نسبة 50% من العائدات ونسبة 48% من الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات ناجمة عن عمليات خارج البحرين. وفيما يتعلق بميزانية المجموعة، فإنها لا تزال قوية. واعتبارا من 30 يونيو 2013، تتوفر ميزانية نقدية صافية هائلة بلغ مجموعها 153.1 مليون دينار (406.1 مليون دولار).
وعن العائدات على السهم الواحد خلال الفترة، فقد كانت هي الأخرى جيدة، حيث بلغت 17.1 فلس ووافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية مرحلية للمساهمين بقيمة 10 للسهم الواحد لفترة الستة أشهر.
وقال رئيس مجلس إدارة «بتلكو» الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة: «مثل التنوع وما يزال جزءاً مهماً من استراتيجيتنا وقد حققنا إنجازاً مهماً في هذا المجال، حيث أصبحت نصف عائداتنا ونسبة عالية جداً من الأرباح مصدرها الآن شركات خارج البحرين».
وأضاف «ومع الدمج المستمر لهذه الشركات الجديدة ونتيجة لعدد من المدفوعات لمرة واحدة التي تحملناها خلال الربع الأخير، نتوقع أن نشهد المزيد من المساهمة الإيجابية من موارد الجزر لدينا في المستقبل»
وخلال الفترة، شهدت المجوعة زيادة في حجم قاعدة زبائنها لتصل إلى 8.6 مليون، أي بزيادة نسبتها 24% مقارنة بالعام الماضي و13% منذ الربع السابق.