سجلت فورد الشرق الأوسط نمواً كبيراً بنسبة تقارب 20% في مبيعاتها للنصف الأول من عام 2013 مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وذلك بفضل ارتفاع مستوى الطلب على منتجات فورد ولينكولن.
كما سجلت الشركة أيضاً أفضل مبيعات لشهر يونيو على الإطلاق بنسبة 36% مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2012. وتعزى هذه النتائج الإيجابية إلى تزايد شعبية منتجات فورد ولينكولن في المنطقة بشكل كبير، الأمر الذي يمثل تكريماً إضافياً ودليلاً دامغاً على رضا العملاء عن التحسينات البارزة التي أدخلتها الشركة على صعيدي الجودة والابتكار ضمن مجموعة طرازاتها الجديدة.
كما حققت «فورد» في الولايات المتحدة أيضاً أفضل نسبة مبيعات لها لشهر يونيو منذ 2006، والتي بلغت 13% مقارنة بالشهر نفسه لعام 2012. كما سجلت نتائج الشركة منذ بداية العام الجاري حتى الآن نمواً بنسبة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتقود «فورد» تحولاً عالمياً كبيراً نحو إنتاج سيارات متعددة الاستخدامات ذات الأداء العالي على صعيد استهلاك الوقود، الأمر الذي ساهم في نمو مبيعات هذه الفئة خلال الأعوام الـ5 الماضية بشكل أسرع من أي فئة أخرى تنتجها الشركة، وأسرع أيضاً من المعدل العالمي لهذا القطاع.
وبلغت حصة فورد من مبيعات التجزئة الخاصة بالسيارات المتعددة الاستخدامات أكثر من 15% خلال الربع الأول بزيادة بلغت 6 نقاط مئوية عن عام 2006.
وينطبق الأمر نفسه على منطقة الشرق الأوسط؛ حيث حققت الشركة نمواً كبيراً بنسبة 24% خلال النصف الأول من العام مدعومةً بالارتفاع الكبير في مبيعات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) والشاحنات.
ومن ضمن مجموعة سيارات فورد الخدمية، سجلت سيارة «فلكس» معدل الأرباح الأعلى بزيادة بلغت 78%، وتبعتها سيارة «فورد إيدج» ذات الشعبية الكبيرة بنسبة 40%.
وأظهرت فئة الشاحنات الصورة الحقيقية لمقدرة «التصميم المتين من فورد» بعد أن ارتفعت مبيعات فورد رنجر بيك أب بنسبة 350 بالمئة، وازدادت مبيعات شاحنة «فورد اف- 150» بنسبة 170%. وفي فئة سيارات السيدان، حافظت فورد توروس على موقعها في صدارة فئة سيارات الركاب مع تحقيقها زيادة كبيرة في المبيعات بنسبة 135%.
وبدورها استقطبت علامة لينكولن التجارية الأضواء أيضاً بتحقيقها نمواً كبيراً من 3 خانات بالنسبة لسيارة «لينكولن MKX» التابعة لفئة «اكروس أوفر، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 160% وهي الأعلى التي حققتها علامة لينكولن التجارية عبر جميع فئاتها في الفترة الزمنية المذكورة. وتبعتها سيارة السيدان «لينكولن MKS» بنسبة 133%.
وقال المدير الإقليمي لإدارة مبيعات فورد الشرق الأوسط، تيري صباغ: «تواصل محفظة منتجاتنا الواسعة الارتقاء بأداء الشركة عبر تحقيق نسب نمو كبيرة في مبيعات التجزئة والأساطيل على حد سواء. وتؤكد هذه النتائج مرة أخرى استمرار الطلب على منتجاتنا وتقنياتنا المبتكرة، الأمر الذي يؤكد مدى ثقة العملاء الكبيرة بمنتجاتنا وابتكاراتنا التقنية المتميزة، فضلاً عن توفيرها القيمة العالية وخدمات الدعم المتميزة بعد البيع».
وأضاف صباغ: «لم يكن بمقدورنا تحقيق هذا النجاح لولا التزام وكلائنا الراسخ وسعيهم لتوسيع نطاق شبكات أعمالهم ومرافقهم الخدمية في مختلف أنحاء المنطقة».
وسجل لبنان أعلى نسبة مبيعات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث زادت نسبة مبيعاته بمعدل 232%، فيما حل العراق في المرتبة الثانية بنسبة 143%.
أما على صعيد الخليج، فقد تصدرت البحرين دول هذه المنطقة من حيث زيادة نسبة المبيعات التي وصلت إلى 90% متفوقةً بذلك على قطر وسلطنة عمان التي سجلت كل منهما زيادة بنسبة 38%.
كما زادت مبيعات الشركة في السعودية بنسبة 22% وبنسبة 8% في الإمارات، فيما سجلت الكويت زيادة كبيرة في مبيعاتها من الشاحنات بنسبة 14% . وحقق الأردن أيضاً زيادة كبيرة في نسبة المبيعات وصلت إلى 35%.