كمـــا أشـــارت المصـــادر إلـى أن مجموعة كبيرة من اللاعبين في طريقها لترك الفريق الأمر الذي قد يتسبب في مشكلة كبيرة للنادي، وقد تصل لمرحة تجميد النشاط.
خصوصاً وأن المعلومات التي حصـــل عليهـــا «الوطن الرياضي» من مصادره المقربة من فريق اليد في نادي البحرين تفيد بأن أغلب اللاعبين الأساسيين ينوون فك الارتباط بالفريق بسبب المشكلات الإدارية التي تعصف بالفريق منذ موسمين.
كما تجدر الإشارة إلى أن حسين مدن الذي يعتبر أبرز اللاعبين في الخط الخلفي في نادي البحرين الذي انتقل إليه في سن مبكرة قبل عشر سنوات لكن لم يحظَ بالفرصة الكاملة للبروز بشكل ملفت مع فريق ينافس على المراكز الأخيـرة من بين الفرق كفريق البحرين، على عكس الدير الفريق الطامح للمنافسة والعودة إلى دائرة الضوء مجدداً، بعد أن حقق بطولتـــي الدوري والكأس في موســم 2010-2011، ولكنه في الموسم السابق تراجع كثيراً بعد أن حل تاسعاً في سلم الترتيب العام، وقد بدأت المشكلات تعصف بفريق البحرين منذ فترة ليست بالقليلة، حتى وصل الحال بلاعبي الفريق للانقطاع عن التدريبات وتشكيل إضراب عام عن التدريبات في الفترة الأخيرة لولا تدخل كبار اللاعبين الذين استطاعوا أن يقنعوا اللاعبين بالعودة للفريق والمشاركة في المباراة.
ومن جانب آخر وقبل ابتداء الموسم الحالي فقد علق الكثير من عشاق لعبة كرة آماله على فريق البحرين بتغيير خارطة كرة اليد البحرينية بعد سلسلة التعاقدات مع لاعبي الخبرة وبعض اللاعبين الشباب، فيما استغل هذا الفريق قانون الانتقال المشروط للاعبين فوق 30 سنة، وبالفعل جاءت التوقعات كما راهن عليها عشاق اللعبة في البحرين بأكملها، لكن سرعان ما تغيرت الصورة بعد الجولة الثانية من مسابقة الدور وهبوط نتائج الفريق بشكل واضح، بعد أن طفت المشكلات الإدارية على السطح ونسفت عمل بداية الموسم.