قالت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي إن البحرين تنتظر قطف ثمار التوصيات التي رفعها أعضاء المجلس الوطني لجلالة الملك والحكومة، من خلال سلسلة الإجراءات التي تصون الأمن وتناهض الإرهاب ومتورطيه ومحرضيه ومسانديه من الداعمين في الداخل والخارج.
وثمنت سوسن تقوي، في تصريح لها أمس، الزيارة الكريمة من سمو رئيس الوزراء إلى مقر السلطة التشريعية، مؤكدة أن ذلك يعكس صور التعاون الدستوري فيما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وقالت إن زيارة سمو رئيس الوزراء وما حملته من مضامين وفي هذا الظرف التاريخي الذي تعيشه البحرين تستلزم أن يضع جميع شعب البحرين يده بيد القيادة الحكيمة للوقوف صفاً واحداً ضد من يريد أن يعكر صفو الوحدة الوطنية أو يشوش على مبادرات التوافق الوطني أو يعيق مسيرة التنمية والتطور الديمقراطي.
وأكدت تقوي أن جميع سلطات الدولة كانت في موقع المسؤولية الوطنية وبخاصة من بعد رفع توصيات المجلس الوطني إلى جلالة الملك، فالحكومة ومن خلال سمو رئيس الوزراء أصدرت التوجيهات الفورية للوزراء والجهات الحكومية المعنية لتكون التوصيات قيد التنفيذ، وأن ذلك يعكس الحرص الأمين على تطبيق الأوامر الملكية السامية في هذا الصدد، وذلك انعكاس لرؤية شعب البحرين الذي عكسته مداخلات ومواقف أعضاء المجلس الوطني في الجلسة التاريخية المنعقدة يوم الأحد الماضي.
ولفتت إلى أن تطابق توصيات المجلس الوطني مع مرئيات الحكومة في موضوع مكافحة الإرهاب يعكس رؤية صادقة تمثل جوهر الروح البحرينية الأصيلة التي تنبذ أصوات التفرقة والتمزيق والفتنة، وأن ما جرى في جلسة المجلس الوطني هي جلسة للتاريخ حيث سجلت المواقف النبيلة من المخلصين والغيورين على البحرين وأمنها واستقرارها.
وقالت النائب سوسن تقوي إن شعب البحرين بمختلف مكوناته وأطيافه يعلق الآمال الكثيرة على أن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة الإنجاز في العمل الوطني، واستكمال مسيرة التوافق والإصلاح الديمقراطي، من بعد اجتثاث منابع الإرهاب، فلا يمكن تحقيق التنمية الديمقراطية في ظل وجود العنف والتخريب والإرهاب، رد الرد على الكل إعادة توجيه.