قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، إن الهيئة تمكنت من تحقيق تقدم ملموس في خفض عدد البلاغات الواردة إلى مركز البلاغات التابع لها بنسبة تفوق 45% مقارنة بالإحصائيات وعدد البلاغات التي تم استلامها منذ بداية عمل مركز الاتصالات في سنة 2010م، مما يعكس التقدم الملحوظ في الخدمات والجهود التي تقوم بها الهيئة لخدمة المواطنين والمقيمين.
وأكد الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة في تصريح له أمس، أن التحسن والإنجاز لم يقتصر على مستوى تقليل البلاغات والشكاوى الواردة إلى مركز الاتصالات فقط، فقد شمل كذلك التقدم الكبير في تقليل فترة التعامل مع البلاغات وإعادة الخدمة إلى وضعها الطبيعي في فترة لا تتجاوز 6 ساعات بنسبة تتعدى 96% من عدد البلاغات التي ترد إلى مركز الاتصالات. وأوضح أن التحسن في خفض عدد البلاغات الواردة من المشتركين شملت خدمات الكهرباء والماء، حيث بينت الإحصائيات الأخيرة لشهر رمضان الحالي أن عدد البلاغات المستلمة قد انخفض بمقدار يعادل 50% مقارنة بعدد البلاغات التي تم استلامها في نفس الفترة من سنة 2012 -كما هو موضح في الجدول الإحصائي أدناه-، مما يؤكد على التقدم الكبير في تحسن مستوى الخدمات التي تقدمها هيئة الكهرباء والماء، ويأتي هذا التطور الكبير في تقديم الخدمات على الرغم من الزيادة المطردة في أعداد المشتركين ومن مختلف الشرائح خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة لتلبية احتياجات المشتركين الجدد.
جدير بالذكر أن هيئة الكهرباء والماء أنشأت مركز الاتصالات منذ 2010 لتلقي جميع أنواع البلاغات المتعلقة بخدمات الكهرباء والماء من السادة المشتركين، حيث يتم من خلال المركز إدارة جميع العمليات المتعلقة بالبلاغات ومتابعتها مع الجهات المعنية في الهيئة من خلال برامج إلكترونية متطورة إلى حين الانتهاء من إنجاز البلاغ والخدمة المطلوبة.