كتبت - شيخة العسم:
قدوع البحرينيين لما بعد الإفطار لا يخلو أبداً من أنواع الحلويات البحرينية وغيرها، كـ»اللقيمات، الزلابية، الخنفروش، أم علي، عش النحل وغيرها»، البعض يقوم بعملها في البيت والكثير يفضل شراءها من السوق، إلا أن البعض يشتكي من الأسعار مقابل الكمية التي تقدم، والبعض يشتكي قلتها في السوق على الرغم من ارتفاع أسعارها، في حين يفضل آخرين عملها في المنزل حتى يتجنب أسعارها.
أسعار الحلويات في المحلات تبدأ بدينار واحد إلا أن الكمية تكون قليلة كما يقول محمد حسن «أقوم يومياً بالتوجه للمخبز لشراء الحلويات خصوصاً «اللقيمات» وأحياناً لا أجدها عندما أتأخر في الذهاب، هذا بالرغم أنها كمية قليلة بالنسبة لسعرها حيث إني أشتري صحناً صغيراً بدينار ناهيك عن قطع الكعك التي يكون بها «الدارسين»، و»الشوكولا»، التي تتضمن ست قطع صغيرة بدينارين وأولادي يحبونها لهذا أقوم بشرائها».
هدى عبدالعزيز تقول «أحب الحلويات خصوصاً بعد الإفطار مباشرة مع القهوة وأفضل الكنافة والبقلاوة، وهما صنفان لا أعرف كيفية عملهما في المنزل لهذا أضطر لشرائهما، لكن أسعارها في رمضان تكون أعلى من الأيام العادية فقبل رمضان كان الكيلو بـأربعة دنانير ومائتي فلس، أما في رمضان تفاجأت من أحد المحلات يبيع الكيلو الواحد بخمسة دنانير، أما الكنافة فلم ترتفع إلا أنها أصبحت صغيرة الحجم قليلاً، عندما سألت البائع أخبرني أنه يحصل على الكثير من الطلبات وحتى يلبي جميع الطلبات، وضع مغلف أصغر بقليل، إلا أنه يؤكد أن الكمية ذاتها، وأنا أشك في ذلك».
في حين تفضل أم محمد عمل حلوياتها في المنزل وتقول «صحيح أني أتعب في تحضيرها إلا أنها تكون ألذ وأطعم من المحلات ففي أول يوم خرج زوجي لإحضار اللقيمات لأنني لم أجد الوقت لعملها، وقد كانت سيئة المذاق وسعرها لا يساوي حتى نصف تكلفتها الحقيقية».
أما ثريا محمود فتتفنن بتزيين مائدتها من شتى أشكال الحلويات على الرغم من الكلفة فتقول «يومياً أتوجه للمخبز لشراء ما لذ وطاب من الحلويات، خصوصاً المبتكرة منها كالجيز كيك وكعك جوز الهند والكنافة، ويفضل أهلي الحلويات كثيراً، لكن ميزانيتي اختلت بسبب الصرف عليها فهي بأسعار عالية لا أخرج من المحل بأقل من 12 ديناراً على الأقل والقطع تكون صغيرة وكل صنف يأتي بدينارين ودينارين ونصف ولا تتعدى الخمس إلى ست قطع».