أنهى مؤشر بورصة البحرين العام تعاملاته الأسبوعية أمس عند مستوى 1.198.74 نقطة بارتفاع قدره 3.84 نقطة مقارنة بإقفاله أمس الأول.وتداول المسـتثمرون في البورصة 1.81 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 400.7 ألف دينار، تم تنفيذها من خلال 40 صفقة.وركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والتي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 325.4 ألف دينار أي ما نسبته 81% من القيمة الإجمالية للتداول وبكمية قدرها 1.65 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 30 صفقة.وجاء البنك الأهلي المتحد في المركز الأول إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 288.4 ألف دينار أي ما نسبته 71.97% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 1.13 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 24 صفقة.أما المركز الثاني فكان لألمنيوم البحرين «ألبا» بقيمة قدرها 71.93 ألف دينار أي ما نسبته 17.95% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 130 ألفاً سهم، تم تنفيذها من خلال 7 صفقات.ثم جاء مصرف السلام بقيمة قدرها 18 ألف دينار أي ما نسبته 4.49% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 180 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال صفقتين. وتم يوم أمس تداول أسهم 8 شركات، ارتفعت أسعار أسهم شركة واحدة ، في حين انخفضت أسعار أسهم شركتين، وحافظت بقية الشركات على أسعار إقفالاتها السابقة.نمو الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو للمرة الأولى منذ عامينلدن - (رويترز): أظهر مسح لقطاع الأعمال أمس نمو نشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو للمرة الأولى خلال عامين في يوليو مع زيادة إنتاج المصانع، ما يشير إلى احتمال خروج المنطقة من دائرة الركود في هذا الربع. وارتفع مؤشر «ماركت» لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية إلى 50.3 في يوليو من 48.8 في يونيو بعد تعديله بالرفع من قراءة أولية بلغت 50.1 متخطياً حاجز الخمسين للنمو للمرة الأولى منذ يوليو 2011. ويأتي ذلك عقب مجموعة من البيانات المبشرة الواردة من منطقة اليورو التي تعاني من الركود منذ نهاية عام 2011. وقال الاقتصادي الكبير لدى مؤسسة «ماركت»، روب دوبسون: «زاد إنتاج قطاع الصناعات التحويلية مجدداً في ألمانيا وإيطاليا وهولندا وإيرلندا في يوليو بينما كان هناك عودة محمودة إلى النمو في فرنسا والنمسا». وقفز مؤشر الإنتاج في المسح متجاوزاً حاجز الـ50 الذي يفصل بين النمو والانكماش مرتفعاً إلى 53.3 في يوليو من 49.8 في يونيو. وزادت الأنشطة الجديدة للمرة الأولى منذ مايو 2011 بينما عادت طلبات التصدير إلى النمو بعد تراجعها في يونيو.