أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» عن قلقها البالغ من الأثر الذي قد يتركه العنف الدائر في مصر على الأطفال مشددة على أن الأطفال لا يجب استخدامهم لأغراض سياسية.
وقال فيليب داومال، ممثل المنظمة في مصر في بيان إن الأطفال لا يجب أن يتعرضوا أو يشهدوا أحداث العنف لما لهذه الأفعال من آثار جسمانية ونفسية مدمرة طويلة الأمد على الأطفال.
وكانت مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، خرجت تحت شعار «أطفال ضد الانقلاب» وشارك فيها عدد من الأطفال لا يتعدى عمرهم العاشرة وهم يرتدون الأكفان البيضاء، رافعين لافتات «شهيد تحت الطلب». في السياق نفسه، استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر ما وصفه باستمرار مسلسل استغلال الأطفال من قبل جماعة الإخوان المسلمين خلال المظاهرات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأوضح المجلس في بيان أنه تم التقدم ببلاغ رسمي للنائب العام لاتخاذ اللازم نحو الخروج «الجبري» للأطفال من منطقة رابعة العدوية، حيث تفاقمت هذه الظاهرة تهدد منظومة حقوق الطفل في مصر، ويضاعف من أعداد الأطفال المعرضين للمخاطر الصحية، والأمنية والأخلاقية وهو ما يجرمه قانون الطفل. وقال المجلس في بيانه إنه سبق أن أصدر أربعة بيانات من قبل 30 يونيو الذي شهد مسيرات معارضة حاشدة أطاح الجيش المصري بمرسي حذر فيها من استغلال الأطفال.
970x90
970x90