القضاء البنغالي
يحظر الحزب الإسلامي
قرر القضاء في بنغلادش حظر الحزب الإسلامي الرئيس في البلاد، في إجراء قد يثير ردوداً من جانب أنصار الجماعة الإسلامية التي حكم على العديد من قادتها أخيراً لارتكابهم جرائم خلال حرب الاستقلال. وقال القاضي معظم حسين إن الحزب «أعلن أن هذا غير قانوني»، معتبراً أن برنامج الحزب يناقض الدستور. ووفقاً لعضو في اللجنة الانتخابية المكلفة بالتحضير للانتخابات المقبلة المقررة في يناير، فإن هذا القرار يعني أن الحزب الإسلامي لن يتمكن من تقديم مرشحين. وصرح شاهدين مالك بأن «تسجيل الجماعة الإسلامية لدى اللجنة الانتخابية غير قانوني، ولذلك فلن يتمكن من المشاركة في الاقتراع كحزب سياسي». وأضاف «إذا عدل برنامجه ليصبح مطابقاً للدستور، وطلب مجدداً تسجيله، عندها يمكن القيام بذلك».
اتهام يهودي متطرف
بالتجسس لحساب إيران
وجهت محكمة في القدس الاتهام لعضو في جماعة يهودية متطرفة في إسرائيل بمحاولة التجسس لصالح إيران. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن الرجل سافر إلى برلين في عام 2011 وعرض على مسؤولين بالسفارة الإيرانية جمع معلومات عن إسرائيل.
وجاء في البيان أنه لدى عودة الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى إسرائيل واصل الاتصال مع «عناصر» إيرانية على الإنترنت ومن خلال الهواتف العامة بالقرب من منزله في القدس. وألقي القبض عليه في الشهر الماضي وتم احتجازه بناء على أمرمحكمة. وقالت متحدثة باسم المحكمة إن محكمة جزئية وجهت له الاتهام لإقامته صلات بعميل أجنبي واعتزامه ارتكاب خيانة. وهذا الرجل الذي قال متحدث باسم الشرطة إنه في الأربعينات هو مواطن إسرائيلي وينتمي إلى جماعة ناطوري كارتا التي تعتقد أن الدولة اليهودية لا يمكن أن تقوم إلا بعد مجيء المسيح.
مشتبه به في تفجير بلغاريا سافر إلى لبنان قبل الهجوم
نشر موقع إخباري بولندي تقريراً ذكر أن رجلاً يشتبه في مشاركته في تدبير تفجير حافلة في مدينة بورجاس البلغارية على ساحل البحر الأسود العام الماضي سافر إلى لبنان قبل يومين من الهجوم الذي قتل فيه خمسة إسرائيليين وسائقهم. وقالت بلغاريا الشهر الماضي إنها تعتقد أن حزب الله اللبناني يقف وراء تفجير الحافلة الذي وقع في 18 يوليو 2012 واستهدف سائحين إسرائيليين، لكنها لم تكشف أبداً عن دليلها على اتهامها لحزب الله الذي نفى قيامه بأي دور في الهجوم. وإذا تأكد أن أحد المشتبه بهم سافر إلى لبنان في هذا التوقيت، فقد يعزز ذلك حجة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تقول إن حزب الله متورط في التفجير وتدعو إلى اتخاذ إجراء قوي تجاهه. وقال موقع (تي في إن24. بي إل) البولندي، إن ميلاد فرح (32 عاماً) وهو أسترالي من أصل لبناني سافر جواً من العاصمة البولندية وارسو إلى العاصمة اللبنانية بيروت في 16 يوليو. ويقول الادعاء البلغاري إن فرح ورجلاً ثانياً هو حسن الحاج حسن، وفرا العبوة الناسفة والدعم بينما نفذ رجل ثالث التفجير وقتل فيه.
حزب موغابي يعلن فوزه
في انتخابات زيمبابوي
أعلن حزب زانو الذي يتزعمه رئيس زيمبابوي المنتهية ولايته روبرت موغابي أنه حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات العامة، بحسب ما أورده مسؤول كبير في الحزب. وقال المسؤول «لقد فزنا، لقد تغلبنا على حركة التغيير الديمقراطي»، الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء مورغان تشانغراي، مؤكداً أن الحزب فاز بمقاعد عدة في الاقتراع التشريعي في المدن المحسوبة أصلاً على تشانغراي.
وكان المراقبون الأفارقة قد اعتبروا أن الانتخابات في زيمبابوي كانت «حرة»، وفق المعطيات الأولية التي لديهم، في حين تحدث حزب تشانغراي عن تجاوزات عدة.
أما زعيم المعارضة مورغان تشانغراي فقال إن الانتخابات الأخيرة لم تكن إلا مسرحية هزلية، متهماً منافسه في الانتخابات روبرت موغابي بالتلاعب بأصوات الناخبين وحرمان ما يقرب من مليون ناخب من الوصول إلى صناديق الاقتراع. ونفى المتحدث باسم حزب زانو سيكولوجي مازيوازي هذه الادعاءات، مؤكداً أن العملية الانتخابية كانت نزيهة وشفافة.
استجواب رئيس الوزراء الإسباني
بـ «فضيحة فساد»
مثل رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أمام البرلمان في استجواب حول فضيحة فساد تهدد حزبه الحاكم. ووصف راخوي اتهامات الفساد ضده بـ»أكاذيب وألاعيب»، محذراً من أنها تضر صورة البلاد.لكن زعيم المعارضة قال إن سلوك الحزب الشعبي الحاكم يضم المؤسسات الإسبانية. وذكر راخوي أنه كان متردداً من قبل في الرد على أحاديث وصفها بأنها لم تكن تتمتع بمصداقية لكنها «بدأت تضر بصورة إسبانيا». وتتعلق القضية بمدفوعات غير قانونية تابعة لصندوق تبرعات بالحزب كان يديره لويس بارسيناس، أمين الصندوق السابق للحزب الشعبي الحاكم. وينكر راخوي وأعضاء آخرون في الحزب الشعبي الحاكم حصولهم على أي مدفوعات بصورة غير قانونية. لكن القضية أثارت حالة سخط كبير واحتجاجات مناهضة للحكومة ومطالبة باستقالة رئيس الوزراء. وتأتي المزاعم في وقت حساس حيث تعاني إسبانيا من ركود ومعدلات بطالة مرتفعة.