نجحت الخطة التي وضعها المدرب الاسكتلندي «ديفيد مويس» للإبقاء على جناحه البرتغالي «لويس ناني»، وذلك بعد اعتراف اللاعب برغبته في فتح صفحة جديدة يبدأها من الصفر، ليضع نهاية للشكوك التي حامت حول مستقبله في الآونة الأخيرة.
وكشفت تقارير بأن المدرب مويس نجح في إقناع ناني بالبقاء في مسرح الأحلام، خاصة بعدما أعطى الضوء الأخضر للموافقة على مطالبه المادية التي كانت من الأسباب الرئيسة التي أدت لانهيار مفاوضات تجديد عقده الذي سينتهي في صيف 2014.
كما أشارت إلى أن ناني أعاد حساباته مرة أخرى بشأن مستقبله في الجزء الأحمر من مدنية مانشستر، لا سيما بعد حصوله على وعد من المدرب بمنحه فرصته كاملة لمساعدته على استعادة مستواه الحقيقي، وقبلها كان الموافقة على شروطه المادية، ما دفعه لصرف النظر عن العروض الإيطالية والفرنسية التي انهالت عليه في الأيام القليلة الماضية. وارتبط اسم ناني بأكثر من نادٍ فرنسي وإيطالي في الآونة الأخيرة، وكان أبرزهم على الإطلاق اسم فريق إمارة موناكو الصاعد حديثًا لليج 1، لكن بعد معاهدة الصلح مع مدرب إيفرتون السابق التي جاءت نتائجها إيجابية بتوقيعه على هدفين في أول ظهور له في لقاء ودي لاحتياطي مانشستر أمام كرو ألكسندرا الذي انتهى بهدفين نظيفين حملا توقيعه. وقال ناني لشبكة سكاي سبورتس قبل التحاقه بمعسكر إعداد الفريق الذي سيستكمل جولته في السويد بلقاء أمام إيك سولنا، «بالطبع مويس مختلف عن فيرجسون، لذلك يمكن أن تشعر بتغيير في طريقة إدارة الفريق، ونتمنى أن يأتي المدرب الجديد بأفكار تساعدنا على حصد الألقاب، وبالطبع من حق كل لاعب أن يُثبت نفسه ليحصل على ثقة المدرب، ومن جانبي سأقبل التحدي وسأبدأ من نقطة الصفر.