قُتل شخص في انفجار عنيف هز أحد المنازل بمحافظة منوبة الواقعة غرب تونس العاصمة، هو الرابع من نوعه الذي تشهده تونس.
ورجحت مصادر متطابقة أن يكون الانفجار الذي أتى بالكامل على أحد المنازل في حي السنيت ببلدة الجديدة من محافظة منوبة، ناتجاً عن عبوة ناسفة، حيث أسفر في حصيلة أولية عن مقتل شخص واحد كان داخل المنزل.
وقال علي حويجي النائب بالمجلس التأسيسي إن الانفجار ألحق أضراراً جسيمة بالمنزل، وأثار هلعاً بين أهالي بلدة الجديدة، فيما طوقت السلطات الأمنية مكان الانفجار.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أن الانفجار وقع ليلة الخميس-الجمعة، وأنها اعتقلت هذا الشخص الذي وصفته بـالعنصر المتشدد، وذلك في إشارة إلى العناصر السلفية المتشددة.
من جهة أخرى؛ تعرضت الصحافية التونسية شهرزاد عكاشة، رئيسة تحرير الصحيفة الإلكترونية (تانيت برس) إلى اعتداء وسط تونس العاصمة، وقد حذرت النقابة الوطنية للصحافيين من تزايد الاعتداءات على الإعلاميين وحمّلت مسؤولية ذلك للحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.
وقالت شهرزاد عكاشة إن سائق سيارة أجرة اعتدى عليها بالعنف الجسدي واللفظي، وأمطرها بشتى أنواع السب والشتم، وطلب منها الكف عن نقد حركة النهضة الإسلامية.
وأكدت أن سيارة التاكسي كانت مرابطة أمام منزلها، وكان سائقها بانتظارها، حيث كانت تستقل سيارة تاكسي بصفة طبيعية كل يوم للوصول إلى مكان عملها. وتميزت صحيفة (تانيت برس) بنقدها اللاذع للفريق الحاكم، وبخاصة حركة النهضة الإسلامية برئاسة راشد الغنوشي.
ويأتي هذا الاعتداء فيما روج ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي إشاعة مفادها تعرض الصحافي سفيان بن حميدة لمحاولة اغتيال، كما ترددت أنباء عن استقالة المديرة العامة للقناة التلفزيونية الرسمية إيمان بحرون، وعدد من مساعديها.