تأهلت فرق خط الصهر»أ» والمسبك والإدارة والتدريب إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم للصالات ضمن بطولة شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» الرمضانية لأقسام ودوائر الشركة. وذلك بعد أن تخطت لقاءات دور ثمن النهائي أمس الأول على صالة الألعاب الجماعية بنادي ألبا بالرفاع والتي شهدت 4 مواجهات. وتقام مساء اليوم مباراتا الدور نصف النهائي للمسابقة نفسها، تجمع المباراة الأولى بين المسبك والإدارة في تمام الساعة 10.15 مساءً. وتليها المباراة الثانية بين التدريب وخط الصهر «أ».
فريق خط الصهر «أ» كان أول المتأهلين، ولم يجد أي صعوبة في تخطي المقاييس وضبط الجودة بعدما تغلب عليه بنتيجة ساحقة بعشرة أهداف دون رد، في لقاء شهد سيطرة مطلقة للصهر. في المقابل المقاييس وضبط الجودة فقد تأثر بغياب حارسه فواز الأنصاري للإصابة. وسجل أهداف خط الصهر «أ» عبدالله عيسى «5 أهداف» وسيد قاسم الخير «هدفين وعديل المتروك «هدفاً» وسعيد الكداد «هدفاً».
وحقق المسبك «ب» فوزاً صعباً على تصليح الخلايا بركلات الترجيح 3/2، بعد أن انتهى الزمن الأصلي للمباراة بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لهدف. وتعتبر هذه المواجهة الأفضل من بين اللقاءات الأربعة، إذ اتسمت بالندية والإثارة، الشوط الأول سيطر المسبك على مجرياته واستطاع التقدم بهدف عن طريق سيد فيصل بعد خطأ من حارس تصليح الخلايا، لينتهي الشوط بتقدم المسبك بهدف دون رد. وفي الحصة الثانية دخل تصليح الخلايا بكل ثقله وشن عدة هجمات لإدراك التعادل، وكان له ما أرد عن طريق المخضرم عبدالله أبو أيمن الذي سجل هدف التعادل، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة التعادل، واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ لصالح المسبك «ب» بنتيجة 3/2.
وفي المباراة الثالثة استطاع الإدارة أن يتخطى الأمن بنتيجة هدفين لهدف. في مباراة كانت صعبة تقدم الإدارة بهدفين سريعين في الشوط الأول عن طريق أحمد سردحة وخالد أحمد بعد أن استثمر الفرصتين الثمينتين اللتين تحصل عليهما، قبل أن يدخل الأمن الشوط الثاني ضاغطاً في محاولة لإدراك التعادل وقد نجح في تقليص الفارق عن علي عبدالله وكان قريباً من معادلة النتيجة لو لا تماسك دفاعات الإدارة.
وقادت رباعية المتألق محمد حسن دعبل التدريب إلى تحقيق فوز كبير على التكليس بنتيجة 4 أهداف لهدف، في مباراة تعامل فيها التدريب بمثالية واستغلال رائع للفرص للمتألق محمد حسن دعبل الذي سجل سوبر هاتريك «4 أهداف». في المقابل التكليس كانت الفاعلية الهجومية لديه سيئة وأخفق في ترجمة بعض الفرص السانحة للتسجيل، وجاء هدفه الوحيد في المباراة عن طريق علي محمد.