أدانت كتلة المستقلين بمجلس النواب التفجير الإرهابي الذي شهدته حديقة أطفال في البديع، مؤكدة أن العمل الإرهابي لا يصيب أفراداً بعينهم ولكنه يستهدف أكبر عدد دون تمييز ويصل الأمر لأن يستهدف وطناً بأكمله.
وطالبت وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم المتورطين إلى العدالة وتطبيق أقصى العقوبات على المتورطين من الإرهابيين والمحرضين والداعمين للإرهاب.
وأكدت الكتلة البرلمانية في بيان لها أن هذا التفجير الذي ستهدف حديقة للأطفال في منطقة البديع إنما ينم عن انعدام حس الإنسانية والاستهتار بالأرواح البشرية، معربة عن أسفها لوجود فئة تسعى لقتل الأطفال الأبرياء باسم الديمقراطية، مشيرة إلى أن هذه الجريمة الآثمة اعتداء جبان على النفس البشرية والكرامة الإنسانية واستهداف خطير لأمن المجتمع واستقراره بما يخالف جميع الشرائع والمواثيق الشرعية والدولية والتي تجرم العنف والإرهاب والتخريب.
ودعت الكتلة إلى تطبيق قانون الإرهاب على مرتكبي هذا العمل وكل من شارك أو ساعد عليه تحقيقاً للمطلب الشعبي وجعله عبرة لمن لا يعتبر بعد أن طفح الكيل بالمواطنين ونفذ صبرهم على استمرار تلك الأعمال الإرهابية وضرورة اجتثاث الفئة الضالة من المجتمع بتطبيق القانون عليهم بأسرع وقت ممكن.
وطالبت وزارة العدل بتطبيق القانون مع الجمعيات السياسية المتجاوزة والمنابر الدينية المحرضة التي تستغل دور العبادة للتحريض والتحشيد والدعوة للعنف والإرهاب والتخريب، داعية إلى التصدي لمثل تلك الأعمال الغريبة عن طباع أهل البحرين وقطع دابر الفتنة بالتصدي الحازم للمخربين، مشيرة إلى أن توقيت هذه التفجيرات تعد مؤشراً خطيراً على أن هذه الفئة لا تراعي حرمة الله وحرمة هذا الشهر وأن هذه الفئة لن تتوانى عن قتل الأبرياء.
وأكدت كتلة المستقلين دعمها الكامل لأهالي البديع ومساندتها لهم ولنائبها حسن الدوسري، معربة عن ثقتها الكاملة في توجيهات جلالة الملك والإجراءات الأمنية المتخذة من قبل وزارة الداخلية داعية شعب البحرين الالتفاف حول القيادة الرشيدة لتجاوز هذه الأزمة.