نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالتفجير الإرهابي في منطقة البديع بالقرب من حديقة يرتادها أطفال المنطقة، معتبرة التفجير الإرهابي حلقة جديدة في مسلسل التصعيد الذي تقوم به قوى الإرهاب وتستهدف به استقرار وأمان المواطن والوطن.
وشددت الجمعية في بيانها على ضرورة قيام الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية بتنفيذ ما خرج به المجلـــس الوطنـــي فـي جلسته الأسبــــوع الماضــــي، وضــرورة ملاحقة الجناة والتعرف عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
وطالبت «المنبر الوطني» مختلف القوى السياسية بما فيها من تطلق على نفسها المعارضة بأن تستنكر اللجوء إلى العنف الذي تقوم به قوى التطرف ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، بدلاً من المراوغة ومحاولة التملص من التنديد بما تقوم به هذه القوى المتطرفـــة، مشيرة إلى أن الغطاء السياســـي الذي قدمته جمعيات ما يسمى بالمعارضة لمثل هذه الممارسات وللعنف المتمثل في غلق الشوارع بحرق الإطارات وإلقاء المولوتوف واستهداف الشرطة هو الذي أدى كنتيجة حتمية للسيارات المفخخة والتفجيرات التي تهدد حياة المواطنين في مناطقهم.
واختتمت المنبر الوطني بيانها بالتشديد على أهمية استعادة هيبة الدولة ومنع المخربين من استهداف أمن المواطنين بمثل هذه الممارسات الإرهابية، مؤكدة أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ العنف والإرهاب من قبل الجميع حيث يستهدف هذا التلاعب بأمن الوطن اقتصاد واستقرار وطننا الذي يشمل الجميع وهو بلاشك بتحريض من قوى خارجية لا تتمنى الخير أو الأمن لبلدنا.