طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف» بتسريع تنفيذ توصيات المجلس الوطني وتطبيق المرسوم الملكي القاضي بتعديل قانون الإرهاب والتشدد به، لمواجهة تمادي الإرهابيين وإمعانهم بالعنف، خاصة المحرض الأكبر عيسى قاسم ومساعده علي سلمان. وقالت «صف» في بيان أمس إن «علي سلمان وعيسى قاسم منذ أكثر من 3 سنوات يعملون على الإخلال بالنظام العام ويطالبون بإسقاط النظام السياسي في الدولة، وما قامت به جمعية الوفاق ومن في معيتها (الجمعيات الخمس) من تضامن تام جمع هذه الجمعيات على كلمة واحدة وشعار واحد وحركة تمرد واحدة وتعديات عديدة على كافة الأصعدة، مستخدمين كافة السبل الهادمة من حرق وتقتيل وفتك واعتداءات متنوعة للعامة والخاصة ومؤتمرات خارجية وداخلية وتأليب المجتمع الدولي وتدويل قضية داخلية من أجل التدخل الخارجي ومقابلات في جميع الفضائيات المعادية للبحرين، علاوة على استخدام المنابر الدينية وفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان وما إلى ذلك من أعمال مخلة بالآداب العامة».
وأضافت أن «احترام رغبات الشعوب الشريفة المخلصة هو المطلب الرئيس في أي دولة، وبما أن دستور البحرين ينص على (أن الشعب مصدر السلطات) واحترام المصدر من أولى الأوليات في أي مجتمع يقوم على العدالة والإنصاف وتلبية رغباته، وبما أن قانون الإرهاب المعدل ينص على أن تكون العقوبة الإعدام أو السجن المؤبد إذا نجم عن التفجير موت ما يقتضي تنفيذ حكم الإعدام بالمحرض والإرهابي».