أكدت 6 منظمات حقوقية دولية في رسالة مشتركة إلى المنظمات الدولية ودول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والإعلام أن حالة الأمن والسلم الأهلي وحقوق الإنسان والتطور الديمقراطي والحوار الوطني في البحرين في خطر وهي تتدهور بسرعة، بسبب دعوات الإرهاب والعنف وتدخلات النظام الإيراني قبل الاحتجاجات العنيفة المخطط لها في 14 أغسطس من قبل جهة غير معلومة للشعب ومشبوهة.
وأضافت كل من منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية، التحالف الدولي لمناهضة إفلات النظام الإيراني من العقاب، والمركز الأحوازي لحقوق الإنسان «منذ الشهور الماضية، تدهور وضع السلم الأهلي وحقوق الإنسان في البحرين بسرعة قبيل الاحتجاجات العنيفة المزمع عقدها من حركة في 14 أغسطس من جهة غير معلومة للشعب ومشبوهة وتم خلال هذه الفترة تفجير عدد من السيارات بمناطق البحرين وغلق الطرق والشوارع واستهداف السكان والمناطق الآمنة بالمولوتوف والحرق واستخدام أسلحة فتاكة للمارة ورجال الأمن واستهداف الأماكن العامة والخاصة وتحشيد خطاب تحريضي ودعوات للعنف من الشبكات الاجتماعية تدعو إلى العنف والحرق والتخريب، مع أن مسار الحوار الوطني لم يستكمل إلى الآن وجلساته مستمرة بحضور كل الأطراف وبدعم شعبي ودولي ما عدا أطراف لا تؤمن بالحوار وبالأطر الدستورية وإنما تؤمن بالعنف وسيلة للتغيير».
وشددت المنظمات «ينبغي ألا يترك شعب البحرين والمقيمين من الأجانب والعمالة الوافدة في البحرين عرضة للعنف والإرهاب، ولذلك نحثكم بشجب أي أعمال إرهابية وعنيفة أن تقوم.