شدد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر على تطبيق القانون بحذافيره وبعدالة على كل من تثبت عليه الجريمة حتى يكون عبرة لغيره، تنفيذاً لتوصيات المجلس الوطني والمتعلقة بوضع حد للإرهاب في مملكة البحرين، حيث إن ذلك هو ما تسير عليه كل الدول المتقدمة والديمقراطية في العالم للحفاظ على أمنها واستقرارها وعودة الحياة الطبيعية.
وأضاف أن شعب البحرين لم يعهد مثل هذه الأحداث الدخيلة على المجتمع البحريني الذي لم يعرف التفرقة وكان فاتحاً ذراعيه مستقبلاً الجميع، فهذا الشيء لا يرضى الله عز وجل ولا يرضي رسوله صلى الله عليه وسلم، كما لا تقبل به الفطرة البشرية ولا أي إنسان صاحب عقل وقلب تجاه إخوة له في الوطن، فقد حان الآن أن يقول الشعب كفى للإرهاب فقد صبر بما فيه الكفاية ولابد من الضرب بيد من حديد لتجفيف منابع الفتنة الطائفية.
وأشاد الشاعر بمواقف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء التي تساند الشعب وتقف في خندق واحد يداً بيد من أجل بناء الوطن والحفاظ على مقدراته، مؤكداً أن الوقت الآن يتطلب اجتماع كل الوطنيين المحبين لبلدهم ضد كل من تسول له نفسه قتل وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين الأبرياء ضحايا العنف والانقلابيين.
وتقدم الشاعر بالشكر لعاهل البلاد ورئيس الوزراء وولي العهد على كل ما يقدمونه للشعب، فقد منحوا العديد من الخدمات المجانية والقنوات الاجتماعية للشعب من دعم مالي وتعليم وصحة وغيرها الكثير، بل ويحرصون على زيارة المجالس والاستماع إلى الشعب وتلمس الاحتياجات.