دافعت وزارة التربية والتعليم عن إعلانها المنشور بالصحف الهندية، حول طلب كفاءات هندية لشواغر وظيفية بمعهد البحرين للتدريب، بعد أن تعذر وجود مرشحين بحرينيين تنطبق عليهم متطلبات الوظيفة ببعض الاختصاصات على حد وصفها.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام فواز الشروقي تعقيباً على ما تداولته بعض الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي حول نشر الوزارة إعلاناً في الصحافة الهندية للتقدم لوظائف شاغرة في معهد البحرين للتدريب، إن الوزارة أعلنت بوقت سابق بالصحف المحلية عن احتياجاتها في التخصصات المطلوبة ومن ضمنها معهد البحرين للتدريب، إلا أن سد احتياجات بعض التخصصات لم يستكمل لعدم تقدم مرشحين بحرينيين تنطبق عليهم شروط الوظيفة ومتطلباتها، ما تطلب تغطيتها من خارج البحرين. وأضاف أن السعي للاستفادة من الكفاءات الخارجية في مجال التدريس الأكاديمي والتدريب المتخصص في مختلف المجالات المهنية ليس مدعاة للانتقاد، بل هو توجه طبيعي لأي مؤسسة تعليمية أو تدريبية تسعى للنجاح والتميز، علماً أن التجربة الهندية في مجال التدريب المهني ثرية جداً ويشهد لها القاصي والداني.
ولفت إلى أن تقرير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم للتدريب الصادر خلال السنوات الماضية حول واقع معهد البحرين للتدريب والطاقم العامل فيه وسير العمل به، أوصى بضرورة استفادة المعهد من الخبرات الخارجية عبر توظيفه لمتخصصين في المجالات المهنية، وهو ما عملت الوزارة عليه عبر الإعلان عن التوظيف بمجموعة من التخصصات في البلدان ذات التجربة الثرية في مجال التدريب المهني.
وقال إن الإعلان لا ينتقص من قيمة المواطنين العاملين في معهد البحرين للتدريب، ولا من المكانة العلمية والتدريبية لديهم، ففي المعهد توجد كفاءات كبيرة في مجالات مهنية متعددة، ويتولى المعهد توفير الدعم التدريبي الإضافي للمدرسين والمدربين من خلال برامج تدريبية متخصصة، وما سعي الوزارة لتوظيف عدد من الكفاءات التعليمية والتدريبية من الخارج سوى دعم لعمل هؤلاء ومن أجل فائدة تصب في صالح الجميع.