قال المدير العام للبيئة والحياة الفطرية بالمجلس الأعلى للبيئة د.عادل الزياني إن مشروع إقامة المركز الوطني للوقاية من الإشعاع من المحتمل أن يجاز خلال أسبوع.
ونقلت صحيفة «جلف ديلي نيوز» عن الزياني قوله إن المركز سيركز على مراقبة تأثير الإشعاع على الإنسان والبيئة، مشيراً إلى أن البحرين لا تبعد سوى 300 كم من المفاعل الإيراني في بوشهر وهو أمر يمكن أن يشكل خطراً كبيراً في حال حدوث كارثة طبيعية.
وأكد أن المركز سيوفر الأنظمة المتطورة للإنذار من الإشعاع عند وقوع كارثة نووية، مضيفاً «إننا نحتاج إلى أن نتخذ كل الإجراءات الاحترازية وقياس مستويات الإشعاع». وأوضح أن المركز لن يقوم فقط بمراقبة الإشعاع المؤين الذي ينبعث من محطات الطاقة وإنما أيضاً الإشعاع غير المؤين الذي ينبعث من الأجهزة الكهربائية.
وأشار إلى أن واجب المركز ضمان بأن التجهيزات المحلية التي تنتج مستويات عالية من الإشعاع غير المؤين مثل أبراج الهواتف المحمولة وأبراج البث لا تنبعث منها إشعاعات مضرة بالإنسان. وسيقوم المركز المقترح بتدريب البحرينيين في تخصصات مثل الفيزياء النووية.