أعلن بيت التمويل الخليجي، عن تحقيق صافي أرباح بلغت 4.2 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 5.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2012.
وحقق البنك ربحاً صافياً خلال الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 2.7 مليون دولار مقابل 4.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2012.
من جهة أخرى بلغ إجمالي الدخل للربع الثاني من العام 13.4 مليون دولار مقابل 19.7 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2012. وقد تحقق الدخل بشكل أساسي من رسوم الإدارة للصناديق الخاضعة لإدارة البنك والدخل المتحقق من الاستثمار والمبالغ التي تم استردادها.
وانخفضت التكاليف التشغيلية خلال النصف الأول من 2013 بنسبة 27% لتصل إلى 19.6 مليون دولار مقابل 26.9 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2012، ما يعكس الجهود المبذولة تجاه تنظيم عمليات البنك وتحقيق أقصى قدر ممكن من الاقتصاد في التكاليف على مستوى كافة أنشطة البنك.
وقال الرئيس التنفيذي بالإنابة لبيت التمويل الخليجي، هشام الريس: «نحرص في هذه المرحلة على تدعيم الميزانية العمومية للبنك وإعادة تنظيم المشاريع لتحقيق عمليات تخارج ناجحة، وتعزيز التصنيف الائتماني للبنك في السوق.. نعتقد أن هذه الخطوة ستعزز الثقة في البنك ومن ثم فتح آفاق جديدة لأنشطة أعماله».
وواصل: «قمنا أيضاً خلال الربع الثاني من العام بتركيز جهودنا على استخلاص أفضل قيمة من الأصول القائمة، وفي هذا الخصوص نجحنا في استقطاب عدد من المستثمرين الاستراتيجيين للمشاركة مع بيت التمويل الخليجي في استحواذ نادي ليدز يونايتد لكرة القدم».
وأردف: «كما شهدنا أيضاً تقدماً في عدد من المشاريع التطويرية للبنك ونتوقع أن نرى نتائج إيجابية في وقت لاحق من هذا العام وبشكل خاص في البحرين وتونس. إضافة إلى هذه الأنشطة، قمنا بعملية تدقيق ودراسة لعدد من الفرص خلال الربع الماضي».
وأضاف: «نتوقع أن تساهم هذه الفرص في تأمين دخل دوري للبنك وعملائه مع معدل منخفض من المخاطر.. نحن واثقون بأن المستقبل سيحمل لنا الكثير من الخير ونحن عازمون على تحقيق إيرادات عالية لمستثمرينا ومساهمينا».