كتب – مازن أنور:
كشف اللاعب الدولي ولاعب فريق المرخية القطري وفريق المحرق سابقاً محمود عبدالرحمن لــ«الوطن الرياضي» الأسباب التي دعته للابتعاد عن ناديه الأم «المحرق» وتفضيل اللعب في دوري الدرجة الثانية القطري وتحديداً مع فريق المرخية، حيث عبر محمود عبدالرحمن والمشهور بــ«رينغو» عن استيائه الشديد للموسم الماضي والذي مثل خلاله المحرق وقال «بصراحة الأجواء لم تكن نقية وهذا سبب من الأسباب التي جعلتني اتجه لمغادرة النادي وأنا أعتبر الموسم الماضي من أسوأ المواسم لي كلاعب كأجواء وكذلك مستوى»، وأضاف محمود عبدالرحمن في حديث لم تنقصه الجرأة الممزوجة بالحزن قائلاً «نعم حزين على فراق القلعة الحمراء بهذه الطريقة ولا أحتاج كلمة شكراً من أحد»!.
وأكد محمود عبدالرحمن بأن السبب الرئيس والأساسي الذي دعاه للبقاء بين جدران نادي المحرق في الموسم الماضي على الرغم من عدم ارتياحه هو الجمهور والذي أعتبره العامل الذي ساعده نفسياً لإكمال الموسم وكان حافزه لمواصلة العطاء حتى نهاية الموسم.
وأوضح محمود عبدالرحمن بــأن أحـــد منتسبي نادي المحرق وعضو سابق فاتحه في النصف الأول من شهر يوليو الماضي «بداية شهر رمضان» برغبة النادي في تجديد التعاقد معه إلا أنه كان في تلك اللحظة قد وصل لاتفاق نهائي مع النادي القطري وأبرم الاتفاق معهم.
وبشأن انتقادات المسؤولية في نادي المحرق وفئة من الجماهير لانتقاله للعب في دوري الدرجة الثانية وتحديداً مع المرخية، قال رينغو « كل شخص له حرية التعبير ولكن القرار قراري كلاعب لذا فأنني فضلت العرض والابتعاد لتفادي الأوضاع التي عشتها مع الفريق في الموسم الماضي». ورفض رينغو الكشف عن الأوضاع التي اضطرته لمغادرة ناديه والبحث عن نادي آخر، حيث كان قد أشار بجملة في وسائل الإعلام الاجتماعي وعلى حسابه الخاص في الانستغرام قائلاً «خلو اللي في القلب بالقلب»!!.
عروض محلية
وكشف محمود عبدالرحمن بأنه تحصل على عروض محلية تمثلت بعرضين جديين من نادي الرفاع والحد بالإضافة إلى عرضين شفويين من المنامة والحد، علاوة على عروض من أندية كويتية وقطرية، واعتبر رينغو بأن تواجده مع المرخية سيشكل له تحدياً كبيراً على المستوى الذاتي مشيراً بأنه يأمل الاستفادة من الاحتكاك بلاعبين في الدوري القطري وأن يساهم مع فريقه الجديد بتحقيق إنجاز في الموسم الحالي.
خسارة كبيرة
وصف محمود عبدالرحمن بأن ناديه الأم المحرق تعرض لخسارة كبيرة بعد أن فرط في خدمات عدد من لاعبيه بانتقالهم لأندية محلية أخرى، مشيراً بأن الأمثلة واضحة وأن الأندية الأخرى هي المستفيدة والدليل بأن لاعبي المحرق كانت لهم بصمات مع الفرق التي انتقلوا لها وتمكنوا من تحقيق إنجاز مع أحد الفرق وهو البسيتين والذي كان قد استقطب اللاعبين عيسى غالب وعبدالله صالح أمان.
عازم على الأحمر
وأبـــدى محمـــود عبدالرحمـــن رغبتـــه الكبيرة في العودة صفوف المنتخب الوطني وقال «لدي عزم وإصرار على أن أعود لتشكيلة المنتخب الوطني من جديد، وأدرك بأن مهمة العودة تحتاج بذل المزيد من الجهد، وسأعمل على ذلك من خلال تواجد مع فريق المرخية».
الموسم القادم
ورفض رينغو الحديث عن وجهته في الموسم القادم وعما إذا كانت ستسقر في أي نادي محلي لو لم يتحصل على عروض أخرى وقـــال «لكل حادث حديث، فتركيزي منصب حالياً على تجربتي الاحترافية الجديدة والتي أسعى من خلالها لفتح أبواب في أندية أخرى من أجل استثمار فرصة الاحتراف والمساهمة في عكسها على حياتي الشحصية».
رسالة إلى المحرق
وفي ختام تصريحه لــ«الوطن الرياضي» وجه اللاعب محمود عبدالرحمن رسالة إلى ناديه المحرق وقال «طبعاً المحرق بيتي الأول مهما حدث ولا أنكر بأن لهذا النادي فضل علي كلاعب ولكن هذا هو حال الاحتراف في كرة القدم، وأتمنى للفريق ولجميع زملائي في الفريق التوفيق خلال الموسم القادم».