ذكرت وسائل الإعلام الألمانية بأن علامات مُثيرة للقلق حول بنية فريق لوتس المالية بدأت تظهر للعلن، إذ وعلى الرغم من مُنافسة الفريق على بطولة العالم لموسم 2013، إلاً إنه يكافح من أجل البقاء على «قيد الحياة» مع ديونه التي وصلت إلى 120 مليون يورو.
ويبدو بأن هذه الأزمة لن تسمح للوتس بتطوير السيارة للجولات القادمة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا1 ما سيشكل نكسة لحظوظ الفنلندي كيمي رايكونن صاحب المركز الثاني في بطولة السائقين.
ورداً على سؤال حول مشاكل فريق لوتس المالية، اعترف مهندس الفريق آلان بيرماني لمجلة «أوتو موتور أوند سبورت» الألمانية قائلاً «ليس لدينا الكثير في الأفق لموسم 2013. ما خططنا له قمنا بتطويره بالفعل لعام 2013 وسوف نستخدم ذلك في السباقات القادمة».
من جانبه، أوضح الفنلندي رايكونن الذي يدرس خياراته لعام 2014 سواء بالبقاء مع لوتس أو بالانضمام لريد بل أو حتى فيراري بأنه لم يحصل على مستحقاته في الموعد المحدد «لقد حدث هذا الأمر في الموسم الماضي، والآن يحدث مرة أخرى، لذلك فإن هذا الوضع ليس مثالياً».
وعلى الرغم من إعلان فريق لوتس عن بيع 35% من أسهمه لشركة «أنفنيتي رايسينغ»، إلا إن الصفقة لم تتم بشكل نهائي حتى الآن ما يجبر الفريق إلى انتظار وصول السيولة لدفع مرتب الفنلندي.
«نحن ذاهبون إلى إعادة تنظيم العملية المالية للشركة» قال إيريك بولييه لقناة «أم.تي.في3» الفنلندية، مضيفاً «نحن نتوقع استثمار مالي كبير، والذي يعتبر جزءاً من خطط الفريق المستقبلية».
وأكمل «قد يكون هناك بعض التأخير، ولكن سيتم إصلاح الأمر في غضون أيام قليلة. إنه جزء من المناقشات وسنقدم لرايكونن جميع الأجوبة، إذ سيكون قادراً على اتخاذ قراره لموسم 2014 في غضون بضعة أسابيع».