كتب - محرر الشؤون المحلية:
أكد نواب ومسؤولون ورجال دين ومواطنون أن مناسبة عيد الفطر المبارك فرصة طيبة لتحقيق التلاحم بين البحرينيين، وتعزيز الوحدة الوطنية، بين كافة أطياف المجتمع البحريني. وشددوا على أن سبيل العنف والإرهاب والحرابة والتوترات الأمنية ليست من الدين والإسلام في شيء، ولا تشبه خلق المسلم الكريم، أو مناسبة العيد التي تتصافح فيها القلوب وتتسامح. وقالوا إن من يسعى لتعكير صفو العيد وتكديره بأي شكل من أشكال التخطيط الإرهابي أو الإجرامي، سيحصد الخزي والعار في الدنيا والآخرة، وسيجد الحزم الرادع من الجهات المعنية في المملكة. وأضافوا أن فرحة الأطفال والتواصل بين الأهل والأسر لن تنطفئ. وأشاروا إلى أن البحرينيين اليوم في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة والتصافي والوقوف وراء القيادة الرشيدة والتعبير الصريح عن رفض كل أشكال التفرقة وبث الشقاق بين أبناء الوطن الواحد. مؤكدين أن لا خيار سوى العيش المشترك واحترام القانون وبناء الوطن بسواعد بحرينية. دون تدخل خارجي، معبراً عن أمله أن تكون توصيات الشعب لوقف الإرهاب والعنف هي العيدية للمواطنين والآمنين ومدخل لكل من كان يغرد خارج السرب للعودة إلى حضن الوطن.
وأكدت جميع فئات المجتمع البحريني أن عيد الفطر المبارك فرصة لتلاحم الجميع وإعادة الوحدة الوطنية، مشيرين إلى أن الفتنة التي تمر بها المملكة سحابة صيف وستزول، ويجب استغلال أفراح المجتمع لنبذ الفرقة وزيادة التآخي والسلام. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف آل خليفة إن المملكة بلدنا التي نعيش فيها جميعاً بسلام منذ آلاف السنين، لذلك يجب أن نواصل على هذا التآخي بين الأشقاء لحماية بلدنا من أي تطرف أو إرهاب قد يؤثر علينا جميعاً، مشيراً إلى أن تلك الفتنة سحابة صيف وستزول، مهنئاً القيادة الرشيدة وشعب المملكة بالعيد الذي هو فرحة تجمع الصغير والكبير.
ومن جانبه قال عضو مجلس الشورى عبدالعزيز أبل إن فترة العيد يجب أن تكون فترة هدوء واستقرار واستمتاع للمواطنين بأوقاتهم، معرباً عن تهانيه للقيادة البحرينية والشعب بمناسبة عيد الفطر السعيد، مشدداً على أن يكون العيد هو البداية لأيام جميلة تشهدها المملكة في الفترة ما بعده للعودة إلى الأمن والأمان. ومن جهته أكد النائب أحمد الساعاتي، أن البحرينيين في أمس الحاجة إلى وحدة الكلمة والتصافي والوقوف وراء قيادتهم والتعبير عن رفضهم كل أشكال التفرقة وبث الشقاق بين أبناء الوطن الواحد، وأنه مهما كانت الخلافات واختلافاتهم فإنهم يشتركون في محبة الأرض والتعايش معاً كما كان الحال في السابق. وأضاف أنه لا خيار سوى العيش المشترك واحترام القانون وبناء الوطن بسواعد البحرينيين بدون تدخل خارجي، معبراً عن أمله أن تكون توصيات الشعب لوقف الإرهاب والعنف هي العيدية للمواطنين والآمنين ومدخل لكل من كان يغرد خارج السرب للعودة إلى حضن الوطن. بدوره تمنى المدير العام لمجموعة الخدمات المساندة لبنك البحرين والكويت جمال هجرس أن يكون عيد الفطر المبارك فرصة لتلاحم المجتمع وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، فالجميع يعلم أن ما يجري ليس بمصلحة أحد سواء من الطائفتين الكريمتين أو باقي المكونات، وأن المتضرر بالدرجة الأولى المواطن.
ومن جانبه هنأ رئيس جمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد البنعلي جميع المواطنين بدون تمييز ودعاهم لأن يحاولوا لتغيير الواقع إلى آخر أفضل من خلال فتح صفحة جديدة قائمة على المواطنة والانتماء للأمة العربية والإسلامية وجعل مصلحة البحرين فوق المصالح الفئوية الخاصة.
وقال الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر إن المملكة يجب أن تستعد عافيتها بشكل كبير تزامناً مع أفراح عيد الفطر المبارك، الذي يعتبر فرحة للأمة الإسلامية بأكملها، مضيفاً أن على الجميع أن يستذكر القيم البحرينية الأصيلة ويحييها ليؤكد على وحدته الوطنية والجسد الواحد الذي يميزه دائماً، لطيبة قلبه وحبه للخير.