كتب – عادل محسن:
أكد أهالي الرفاع وقوفهم صفاً واحداً مع إجراءات الحكومة وتوصيات المجلس الوطني ضد الإرهاب، مشيرين إلى أن الحشود التي تجمعت في مارس 2011 «ليست مجرد ذكرى تاريخية بل وقفة حقيقية بوجه الإرهاب الذي أجرم بحق الشعب البحريني الواحد في محاولة لزعزعة أمن واستقرار الوطن».
وقال أمين عام «التجمع الكبير في 21 مارس 2011» بالرفاع الشيخ شوقي المناعي لـ»الوطن»: «لا مساومة ولا مجاملة في أمن الوطن وما أصدره المجلس الوطني من توصيات تمثلت فيها الرغبة الشعبية بكافة مكوناته لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه في المملكة وتضييق الخناق عليه إلى أن ينتهي».
وأضاف أن «حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ترجم رغبة الشعب في مكافحة الإرهاب بتوجيهاته السامية لمجلس الوزراء بالعمل على تطبيق توصيات المجلس الوطني الذي يمثل كل مكونات المجتمع البحريني»، مؤكداً «دعم خطوات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في التوصيات، ودعوات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بالحفاظ على النسيج الوطني».
ونقل عن أهالي الرفاع تأكيد «وقوفهم صفاً واحداً مع الحكومة ضد الإرهاب لحفظ النسيج الاجتماعي وعدم الانجرار وراء الدعوات الطائفية التي يروج لها رؤوس الفتنة والتحريض والواجب تطبيق قانون الأرهاب عليهم وبأقصى عقوبات ممكنة».
وأشار المناعي إلى أن «أهالي الرفاع والبحرينيين كافة لا يختلفون على ضرورة سحب الجنسية البحرينية لكل شخص يريد التصعيد الأمني والإضرار بالاقتصاد الوطني وتحريض الشباب على ذلك وهم يختبؤون وراء الجدران لمكتسبات سياسية وأجندات خارجية».
وزاد :»نرفض التدخلات الخارجية وخاصة من إيران والدول التي تعتبر نفسها مسؤولة عن دول الخليج وهي تتبع مصالحها، ونحن قادرون على حل مشاكلنا بوجود قانون ودستور وطني اتفق عليه شعب البحرين، ونتفق مع رغبات الشعب البحريني في وقف الإرهاب والأعمال التخريبية التي قضت مضجع المواطنين والمقيمين حتى أهالي القرى والتي تجرى فيها العمليات التخريبية ضاقوا ذرعاً من تعطيل حياتهم اليومية وخسارتهم لأموالهم ومرافقهم الترفيهية والخدماتية وحتى الكهرباء يتعمدون إغلاقها وحرقها والإضرار بالجميع».
وخلص إلى أن «هناك تساؤلات لدى الجميع مفادها هل سينتفع المواطنين والمقيمين من هذه الأفكار الانقلابية؟، وما الذي سيستفيده أتباع المحرضين وقياديو الإرهاب سوى الخزي والعار،».
وشدد المناعي على ضرورة أن «يتكاتف أهل البحرين يد بيد ضد الإرهاب وكل فرد في المجتمع يعتبر خط دفاع أول ضد كل إرهابي».