حض أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، النواب على التعاون مع الحكومة من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد. وقال الصباح لدى افتتاحه جلسة للبرلمان المنتخب: «من نافلة القول التأكيد على أنه لا مناص من التعاون والحكومة من أجل تعزيز مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد».
وكانت انتخابات 27 يوليو الثانية في 8 أشهر وقاطعتها التيارات الإسلامية والوطنية واللبرالية المعارضة، للمرة الثانية احتجاجاً على تعديل في قانون الانتخابات.
وهي أيضاً الانتخابات السادسة في سبعة أعوام بسبب نزاع سياسي بين نواب البرلمان والحكومة التي يعينها أمير البلاد.
وحذر الشيخ صباح الكويتيين من النزاعات الطائفية، التي سببت حروباً أهلية واضطرابات في المنطقة، ملحاً على منع الأجانب من التدخل في قضايا البلاد الداخلية.
وعطلت النزاعات المتتالية بين النواب والحكومة التنمية في البلاد، التي سجلت فائضاً بقيمة 400 مليار دولار خلال 13 عاماً الأخيرة بفضل ارتفاع أسعار البترول.
وتضم الحكومة الجديدة 16 وزيراً سبعة منهم من عائلة الصباح الحاكمة.
وعلى الرغم من مقاطعة المعارضة للانتخابات فإن نسبة المشاركة قاربت 53%، أي أعلى من نسبة المشاركة في انتخابات ديسمبر.
إلى ذلك؛ انتخب مجلس الأمة الكويتي النائب مرزوق الغانم رئيساً له.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن رئيس السن النائب حمد سيف الهرشاني فوز الغانم برئاسة مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ14 بأغلبية 36 صوتاً متقدماً بذلك على منافسيه النواب علي الراشد وروضان الروضان وعلي العمير.