كتبت - شيخة العسم:
رغم مظاهر الحياة الغربية ومن ضمنها الملابس، تحرص الأمهات على أن يرتدي أبناؤهن الثوب العربي، فهن يتفنن في «كشخة» أولادهن.
وإذا كانت أم عبدالله تفضل أن يلبس أولادها الثوب السادسي مع الغترة والعقال، كونهم في سن يسمح لهم بارتدائها، تواجه خولة عبدالعزيز مشكله مع ابنها الصغير فهو كثير الحركة، فاشترت له ثوب «شد» بدون أن تلبسة غترة أو «قحفية» فبرأيها سيكون شكل الثوب بالشد يكفي لسنة الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات.
وترى خولة أن الثوب هو أكثر لبس يعكس التراث وهناك من الأمور التي تعتبر أيضاً من تراث البحرين والتي تكون قد اندثرت في فترة من الفترات كلبس الدقلة، وهو لباس شبيه بالثوب ولكن بألوان مختلفة يلبس فوق الثوب.
وتفضل أم عبدالله «الدقلة»، وقامت بشرائها مطرزة بالخيوط الذهبية، كلفتها 30 دينار في حين أن هناك محلات تبيع الدقلة بثمانية دنانير فقط ولكن جودة الأغلى ونوعية القماش لا تقارن كما تقول».
هناك أيضا إكسسوارات تكميلية لكشخة الطفل في العيد مصاحبة للثوب، حيث انتهت عائشة جمال من شراء إكسسوارات الثوب لابنها خمس سنوات، من كبكات بسعر 3 دنانير، وعقال قطري «لبتون» كلفها دينارين ونصف وغترة بـ3 دنانير، وصروال وفانية كل واحدة بخمس روبيات من سوق الرفاع، أما الثوب فكان الأغلى اشترته من محل راقٍ بخمسة عشر ديناراً.